هاجم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، قيادات الحركة المدنية متهما اياهم بالكذب علي الناس.
في تعليقه على اعتراض الحركة المدنية على مدة جمع توكيلات الرئاسة، وصف الدكتور محمد الباز هذا الاعتراض بأنه “حجة واهية”. ورأى أن الحركة المدنية تحاول التغطية على عجزها بحجة كاذبة وفارغة، وأنها مجرد سياسيين موسميين لا ذاكرة لهم.
وفيما يلي تفصيل لنقاط تعليق الباز:
حجة واهية
شبه الباز اعتراض الحركة المدنية بـ “حجة البليد مسحة التختة”، وهي تعبير شعبي يشير إلى محاولة شخص ما تضليل الآخرين من خلال حجة غير مقنعة. ورأى الباز أن اعتراض الحركة المدنية على الفترة الممنوحة لجمع التوكيلات هو حجة غير مقنعة، ولا تستند إلى أي أساس واقعي.
عجز الحركة المدنية
رأى الباز أن الحركة المدنية تحاول التغطية على عجزها في جمع التوكيلات باحتجاجها على الفترة الممنوحة لذلك. وأشار إلى أن الفترة الممنوحة لجمع التوكيلات هي نفسها الفترة الممنوحة في انتخابات 2014 و 2018، وأن الحركة المدنية لم تعترض عليها في تلك الانتخابات.
سياسيون موسميون
وصف الباز قيادات الحركة المدنية بأنها “سياسيون موسميون”، أي أنهم ينشطون في السياسة فقط خلال فترة الانتخابات، وأنهم لا يملكون أي برنامج أو رؤية حقيقية للتغيير.
الكذب على الناس
انتقد الباز بعض قيادات الحركة المدنية الذين حاولوا الكذب على الناس بأن الفترة الممنوحة لجمع التوكيلات هي 10 أيام فقط، وهو ما يخالف الجدول الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات.
في ختام تعليقه، دعا الباز قيادات الحركة المدنية إلى “الاستقامة أو الصمت”.