أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقة أبوصير، بمحافظة الجيزة، تكشف عن تصميم هرم ساحورع، ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 قبل الميلاد) وأول ملك يُدفن في أبوصير.
وأوضح بيان صحفي صادر عن الوزارة أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة من جامعة فورتسبورغ برئاسة الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجحت في الكشف عن سلسلة من المخازن داخل الهرم، بالإضافة إلى الكشف عن الأبعاد الأصلية والتصميم الأصلي للغرفة الأمامية لحجرة الدفن الخاصة بالملك ساحورع.
وأكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف، خاصة وأنه يساهم في كشف النقاب عن فلسفة الهندسة المعمارية لهرم الملك ساحورع.
وأضاف د. وزيري أنه سيتم إتاحة المخازن المكتشفة للدراسة المستقبلية فور إنتهاء البعثة من أعمالها، كما سيتم فتحها لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب في القريب العاجل.
وفيما يلي أبرز تفاصيل الاكتشافات الجديدة:
ثمانية مخازن:
تم الكشف عن ثمانية مخازن داخل الهرم، تتراوح مساحتها بين 5 و 10 أمتار مربعة، وكانت تستخدم لتخزين الأثاث الجنائزي والأدوات والمعدات المستخدمة في الطقوس الدينية.
غرفة الدفن الأمامية:
تم الكشف عن الأبعاد الأصلية والتصميم الأصلي للغرفة الأمامية لحجرة الدفن الخاصة بالملك ساحورع، والتي تعرضت لأضرار مع مرور الوقت.
ممر منخفض:
تم الكشف عن آثار ممر منخفض كان قد ذكره المعماري الإنجليزي “جون بيرينج” في عام 1836، والذي يُعتقد أنه يؤدي إلى مجموعة من المخازن الخاصة بتخزين الأثاث الجنائزي.
وتعد هذه الاكتشافات الجديدة خطوة مهمة في فهم تصميم هرم ساحورع، كما أنها تساهم في الحفاظ على هذا الموقع الأثري المهم.