دعت مجموعات فلسطينية مختلفة إلى المرابطة في المسجد الأقصى، قبل عيد الغفران، الذي يصادف يوم الجمعة المقبل.
وتأتي هذه الدعوات في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين للمسجد، وأعمال العنف التي يقومون بها ضد الفلسطينيين.
وأعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، في بيان لها، أن المسجد الأقصى هو “خط أحمر” ولن تسمح للمستوطنين باقتحامه.
وقالت الحركة: “نحذر الاحتلال من أي خطوة يحاول القيام بها بحق المسجد الأقصى، فإننا سنتصدى لها بكل قوة وبسالة”.
وأكدت أن “المرابطة في المسجد الأقصى هي واجب مقدس على كل مسلم، وأنها السبيل الوحيد لمنع الاحتلال من فرض سيطرته على المسجد”.
من جهتها، دعت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، في بيان لها، الفلسطينيين إلى “التواجد في المسجد الأقصى بشكل مكثف، قبل عيد الغفران، لصد أي اقتحامات إسرائيلية محتملة”.
وقالت الحركة: “المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولن نسمح لأي جهة بفرض سيطرتها عليه”.
وأكدت أن “المرابطة في المسجد الأقصى هي واجب ديني ووطني، وأنها السبيل الوحيد للحفاظ على هوية المسجد”.
هذا وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ عدة أشهر، تصاعدا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، عدة مرات، خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي أغسطس الماضي، أصيب أكثر من 700 فلسطيني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في باحات المسجد الأقصى.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات الفلسطينية ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، قبل عيد الغفران.
كما من المتوقع أن تكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الأمنية في القدس المحتلة، في محاولة لمنع وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.