كتب عادل دانيال، الكاتب والمحلل السياسي، مقالًا توقع فيه فخرى فشل أحمد الطنطاوى، المرشح المحتمل للرئاسة المصرية، في جمع التوكيلات اللازمة للترشح.
وقال دانيال إن الطنطاوى “سقط قبل أن يبدأ بتبعيته المباشرة والغير مباشرة للجماعة الارهابية”، مشيرًا إلى أن “الإخوان” لن يقوموا بعمل توكيلات لهذا المرشح المحتمل حتى لا يكشفوا اوراقهم.
وأضاف دانيال أن الطنطاوى “حاول تصدير قصة المظلومية”، مشيرًا إلى أن هذه “طريقة معروفة من زمان، وهى توضع كشماعة لتبرير الفشل، وصنع بطل من ورق”.
وخلص دانيال إلى أن الطنطاوى “لن يدخل الانتخابات، ولن يكون مرشح عن اى حزب وسوف يخرج قبل أن تبدأ الانتخابات”.
وفيما يلي نص المقال كاملًا:
سقط طنطاوى قبل ان يبدأ بتباعيته المباشرة والغير مباشرة للجماعة الارهابية، وحاول ادعاء المظلومية.
اليوم انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من اعلان كافة المواعيد والإجراءات والتفاصيل التى بنهايتها تجرى الانتخابات الرئاسية، وبعدها يجلس المرشح الفائز على كرسى الرئاسة لمدة ٦ سنوات.
بكل صراحه اعلنها وبوضوح، لا يوجد من المرشحين الذي اعلنوا انهم سوف يترشحون فى مواجهة بطلا شعبي هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي قهر تنظيما ارهابيا وادخله تحت الارض مجددا كما فعل عبد الناصر.
اسم ان ينجح احد الذي اعلنوا نيتهم خوض الانتخابات ان ينجحو فى جمع ٢٥ الف توكيل من ١٥ محافظات على مستوى الجمهورية، ببساطة لانهم غير معروفين شعبيا وجماهيريا.
هذا ليس تقليلا من شأن المعلنين نيتهم الترشح امام الرئيس السيسى، ولكنها قراءه منصفه للواقع المصرى، وقراءة للمزاج الشعبى للمصريين هذا الذى يفهمه الدارسين والباحثين والمهتمين المتخصصين فى العلوم الاجتماعية.
ونسرد بعض هذه الأسماء مثلا الاستاذ احمد الطنطاوى الذي مع كل الأسف رسب قبل أن تبدأ المنافسة لانه أعلن عن نفسه بطريقه غير مباشرة كمرشح عن الإخوان، وهذا مخالف للواقع تماما لان الإخوان جماعة محظورة، ويمنع القانون التعامل معها ، وهم يعلمون ذلك جيدا، ويفهمون ايضا ان العمل الحالى لهم مكانه تحت الارض.
الجماعه تسعي لتسخين الاحداث وليس المشاركة الفعلية وحرق الاسماء التى يعتبرونها وقودا لبقاء الجماعه، وعندما تأتى فرصة مرة قادمة سوف يطرحون كروت جديدة مازالت مختبئة، وهم تعودوا على هذه الطريقة منذ عشرات السنوات.
بمعنى انهم لن يقوموا بعمل توكيلات لهذا المرشح المحتمل حتى لا يكشفوا اوراقهم ويظل مخباءها بعيدا عن الأعين، وحاول الاستاذ الطنطاوى الاستفادة من خبرات الجماعة وقام بتصدير المظلومية بكل الطرق قبل بداية الانتخابات .
هذه طريقة معروفة من زمان ، وهى توضع كشماعة لتبرير الفشل ، وصنع بطل من ورق، وطنطاوي حرق نفسه بالنسبة لشعبنا المصرى الطيب الواعي .
**الخلاصة فى تقديرى ان هذا المنافس لن يدخل الانتخابات، لانة لن يستطيع جمع التوكيلات ، ولن يكون مرشح عن اى حزب وسوف يخرج قبل أن تبدأ الانتخابات.
وباقى المرشحين الاخرين فهم ينافسوا انفسهم فى الفشل، ولن ينجح احد منهم فى منافسة الرئيس السيسي الذي سوف يقوم بتغيرات جوهرية كمحاولات جادة لتحسين الأوضاع المعيشية التى لن يستطيع غيره تنفيذها.**
أعتقد ان كرسى الرئاسة محسوم قبل أن تبدأ الانتخابات وبنتجة عادلة مرتفعة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسى..
والله غالب على أمره .
عادل فخرى دانيال