بعد فشل الحركة المدنية امس فى الاتفاق على مرشح تدعمه، واتجاه البعض لاستبعاد اثنين من المرشحين لصالح ثالث وددت أن أقول رأيي ، من يعجبه ما كتبة اشكره، ومن يرفض وجهة نظرى فمن حقه.
تستعد مصر لإنتخابات الرئاسة في شهر ديسمبر 2023، وهذه الانتخابات الهامة، التى يشارك فيها مرشحين جديدين، الاول هو المثقف فريد زهران صاحب دار نشر وله مؤلفات ادبية وثقافيه، ويمثل مثقفي مصر، والثانية هى جميلة اسماعيل الاعلامية والسياسية والتى تمثل المرأة، والأثنان همًا مرشحين فى مواجهة قوى الظلام والجهل والتطرف، بينما يغيب المرشح القبطي عن هذه الأنتخابات.
وان كنت اظن ان الغالبية من الشعب المصري سوف تعيد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي مجددا، لأنه فى خيال شعبنا المصرى، هو المنقذ الذي انتظروه ليخلصهم من فساد نظام ، وفشل جماعة فى الحكم.
ظهر المثقف والمرأة و غاب الاقباط عن المشاركة فى هذه الانتخابات الهامة، ولا احمل الاقباط هذا الاخفاق بل احمله للأحزاب السياسية التى لم تفكر في ترشح قبطي واحد لهذه الانتخابات، على الرغم من أننى اؤكد بأن فرصة ضعيفة فى الفوز، وهذا الآمر ينسحب علي المرأة والمثقف ايضا والسبب هو وجود بطل قومى اسمه الرئيس السيسي.
المثقف هو فريد زهران كاتب وصحفي، ولد في القاهرة عام 1952.و حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية في القاهرة. وعمل كصحفي في العديد من الصحف والمجلات، أسس دار “المحروسة” للنشر عام 1987، وهي واحدة من أكبر دور النشر في مصر. ويشغل حاليًا منصب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
والسيدة هى جميلة إسماعيل إعلامية وسياسية بارزة، ولدت في القاهرة عام 1961. و حصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام ثم الماجستير في الصحافة من جامعة القاهرة. وعملت كمذيعة أخبار في العديد من القنوات التلفزيونية، وشغلت عدت مناصب قيادية بالقنوات منها رئيسة قناة “الحياة”، وشاركت فى تأسيس حزب الدستور عام 2011، وهي ثانى امرأة تترأس حزبًا سياسيًا في مصر.
وجود المثقف والسيدة فى مواجهة قوى الظلام والرجعية هو رسالة مصرية للعالم بأن مصر تغيرت كثيرا، وتقدم تجربة رئاسية مختلفة، وذلك سيمنح هذه الانتخابات زخما عالميا، ولكن الاسماء الآخرى مع كل الاحترام لها لن تمنح الأنتخابات هذا الزخم.
ولو كان هناك مرشح قبطي يخوض هذه الانتخابات لوقف العالم وصفق لنا، لانها ستكون معبرة عن ابناء مصر من الاقباط المسيحيين، الذين جري استبعادهم فى عصور سابقة، عدا عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سمح لهم بمساحة معقوله فى عدد من المجالات ، ويبقي عدد كبير من المجالات لم يشاركوا فيها.
وكاتب هذا المقال يعلن بشكل واضح وصريح دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقذ مصر من فساد نظام، وجماعة ظلاميه، ترفض المرأة والمثقف والقبطي.
يبقي قدرة المثقف والمرأة على جمع التوكيلات المطلوبة، وان كان الامر يحتاج دعم شعبي لهم، وعلى الأحزاب البحث عن مرشح قبطي حتى يكون الأمر معبرا عن ابناء مصر، وكل الدعم والتأييد للبطل المنقذ عبد الفتاح السيسي.