أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا صوم يوم المولد النبوي الشريف، وذلك شكرًا لله تعالى على هذه النعمة الكبرى.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا النوع من الصيام فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد مَرَّ بأُناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا من الصيام؟» قالوا: هذا اليوم الذي نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام موسى عليه السلام شكرًا لله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا أحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ»، فأمر أصحابه بالصوم. أخرجه أحمد».
وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وصوم يوم المولد النبوي الشريف من باب شكر الله تعالى على نعمة بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قالت دار الافتاء