أثارت تصريحات حسين لبيب، المرشح على منصب رئيس نادي الزمالك، حول تقنين العضويات، حالة من الغضب العارم بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي.
وقال لبيب في تصريحات متلفزة، مع الإعلامي عمرو أديب، أمس، إنه يرفض مصطلح تنقية العضويات، ولكنه مع تقنين العضويات، بمعنى أن تكلفة العضوية 225 ألف جنيه، بينما يتم الاشتراك بمبالغ أقل من ذلك بكثير.
وأضاف أنه سيجلس مع الأعضاء، لتسوية أوضاعهم ودفع الفروقات الخاصة بالعضوية؛ لوصولها لمبلغ 225 ألف جنيه لتقنين عضوياتهم، دون المساس بها.
واعتبر أعضاء الجمعية العمومية للنادي، أن تصريحات لبيب تشير إلى أنه ينوي التمييز بين الأعضاء، حيث يستهدف أعضاء النادي من قبل عام 2016، الذين تم اشتراكهم بمبالغ أقل من تكلفة العضوية الحالية.
وقال إبراهيم محمد، أحد أعضاء الجمعية العمومية: “القائمة الموحدة ليس لها أفكار أو برنامج إلا زرع الأشجار وتقنين العضوية وإعادة مدرجات الملعب والصلاة بالأحذية في الهواء الطلق من شدة التقوى فماذا تنتظرون منهم؟”.
ودفعت تصريحات لبيب إلى ردود فعل غاضبة من أعضاء الجمعية العمومية للنادي، حيث هددوا بعدم التصويت له في الانتخابات القادمة.
من جانبه، حاول أحمد سليمان، المرشح في انتخابات عضوية الزمالك، نائب الرئيس في قائمة حسين لبيب، تهدئة الأجواء، حيث أكد أن لا فرق بين عضو قديم وعضو جديد، وأن علاقة العضو بالنادي تحكمها لوائح وقوانين، وأنه سيعمل بكل جد لعدم تضرر أي من الأعضاء الكرام.
وأكد سليمان أن حسين لبيب سيصدر بيانًا اليوم، من أجل توضيح وتصحيح ما تم فهمه بشكل خاطيء بالأمس.