أثار استنساخ “أبو الهول الأسود” الذي عرضته فنانة أمريكية في متحف المتروبوليتان في نيويورك، ضجة واسعة في مصر والعالم.
والتمثال عبارة عن رأس أبو الهول ، فى صورة زنجي على جسد بشري. ومصنوع من مادة الراتنج،
وقالت الفنانة لورين هالسي أنها تهدف إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي والحضاري، من خلال وضع رأس زنجي على تمثال أبو الهول.
ولكن الخبراء والأكاديميين، اعتبروا أن التمثال مسيء للحضارة المصرية، وطالبوا بإزالته من المعرض.
وقال عالم الآثار د. زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن التمثال “مهزلة في حق الحضارة المصرية القديمة”، وطالب بإزالة التمثال من المعرض “على الفور”.
وأضاف حواس أن “التمثال ليس له أي أساس تاريخي أو علمي، وهو مجرد عمل فني سخيف لا يستحق الاهتمام”.
من جانبه، قال الدكتور محمود درويش، أستاذ الآثار بكلية الآثار جامعة المنيا، إن التمثال “يمثل تحدياً للحضارة المصرية القديمة، ويسعى إلى تشويهها”.
وأضاف درويش أن “التمثال مسيء للمصريين، ويعبر عن كراهية للحضارة المصرية القديمة”.
وطالب درويش بإزالة التمثال من المعرض “على الفور”، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الفنانة لورين هالسي.