أثار غلاف رواية “أبو الهول” للكاتب أحمد مراد، الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تشابهه مع غلاف رواية “الرجل الإسباجتي” للكاتب الأمريكي روبرت ستانتش.
ويظهر في غلاف رواية “أبو الهول” صحن من المكرونة السباجيتي، يتشكل على شكل وجه غاضبا، بينما يظهر في غلاف رواية “الرجل الإسباجتي” صحن من المكرونة السباجيتي، يتشكل على شكل رأس رجل.
وعلق المخرج والفنان آدم عبد الغفار، الذي صمم غلاف رواية “أبو الهول”، على اتهامات البعض بسرقته فكرة الغلاف واقتباسها من غلاف رواية “الرجل الإسباجتي”، قائلًا: “عالم التصميم من الوارد أن تجد صورة مشابهة لصور أخرى، ولا أعتقد أن استخدام المكرونة الإسباجتي على صورة معينة بأي شكل هو حكر على أحد، فالعناصر البصرية من الوارد أن تتكرر ويتم توظيفها بأشكال مختلفة، ومن الطبيعي توارد الأفكار في ذلك، فمن الممكن أن يتم استخدام الإسباجتي على أي غلاف، خاصة أن الصورة ذات علاقة وطيدة بمضمون وفكرة العمل”.
وأضاف عبد الغفار أن فكرة غلاف رواية “أبو الهول” جاءت من فكرة العنوان، حيث يشير العنوان إلى شخصية أبو الهول، وهو تمثال من الحجر الجيري يجسد رأس إنسان على جسم أسد، ولذلك تم استخدام المكرونة الإسباجتي لتكوين وجه غاضبا، حيث يرمز الغضب إلى قوة أبو الهول وجبروته.
ويرى النقاد أن فكرة غلاف رواية “أبو الهول” جيدة، وتحمل دلالة قوية على مضمون الرواية، ولكن من الممكن أن يكون استخدام المكرونة الإسباجتي على شكل وجه غاضبا قد أثار الجدل بسبب تشابهه مع غلاف رواية “الرجل الإسباجتي”.
ويشار إلى أن رواية “أبو الهول” هي الرواية الثامنة للكاتب أحمد مراد، ومن المقرر أن تصدر في الأسواق خلال الأسابيع المقبلة.
غلاف رواية “أبو الهول” من تصميم المخرج والفنان آدم عبد الغفار.
تدور أحداث رواية “أبو الهول” في إطار من الغموض والإثارة، حول جريمة قتل غامضة تقع في القاهرة القديمة، ويحاول المحقق حلها.
صدرت رواية “الرجل الإسباجتي” للكاتب الأمريكي روبرت ستانتش عام 2005.