في الوقت الحالي، هناك قوة عسكرية روسية جاهزة، التي يبلغ عددها أكثر من 100 ألف جندي، مستعدة للزحف نحو كييف، وقد تجاوزت بالفعل تشيرنوبيل.
هناك معارك شرسة، والأوكرانيون يقومون بتجميع احتياطيات ضخمة ولا يدخرون أي أشخاص أو معدات.
هل سيتم الاستيلاء على كييف قريباً‼️
الأمر يبدو مرهون بمدى مغامرة الغرب..
وذلك صحيح بعد أن سيطرت القوات الروسية على جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، بما في ذلك طريق كييف السريع، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين المدينة والغرب الأوكراني.
كما تجاوزت القوات الروسية بالفعل منطقة تشيرنوبيل النووية، مما يشير إلى أنها مستعدة للتقدم إلى داخل كييف.
من المتوقع أن يصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرًا بشن الهجوم في أي وقت، ومن المرجح أن تسقط كييف في أيدي القوات الروسية في غضون ساعات أو أيام قليلة.
السيناريوهات المحتملة:
سيناريو 1:
في هذا السيناريو، يأمر بوتين بشن هجوم شامل على كييف، ويعتمد هذا السيناريو على افتراض أن بوتين مصمم على تحقيق هدفه المتمثل في السيطرة على كييف، وأن المقاومة الأوكرانية لن تكون قادرة على صد الهجوم الروسي.
إذا نجح هذا الهجوم، فمن المتوقع أن تسقط كييف في أيدي القوات الروسية في نفس اليوم.
سيناريو 2:
في هذا السيناريو، ينتظر بوتين لمعرفة مدى حدة المقاومة الأوكرانية والموقف الدولي قبل شن الهجوم.
ويعتمد هذا السيناريو على افتراض أن بوتين يشعر بالقلق من أن المقاومة الأوكرانية قد تكون أقوى مما توقع، أو أن التدخل الغربي قد يضعف موقف روسيا.
إذا استمرت المقاومة الأوكرانية، فقد يؤجل بوتين الهجوم أو حتى يلغيّه.
سيناريو 3:
في هذا السيناريو، يتدخل الغرب عسكريًا في الحرب، مما يجبر بوتين على تأجيل الهجوم أو حتى إلغائه.
ويعتمد هذا السيناريو على افتراض أن الغرب مستعد للمخاطرة بمواجهة عسكرية مع روسيا لمنع سقوط كييف.
إذا تدخل الغرب عسكريًا، فسيؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب بشكل كبير، وقد يؤدي إلى حرب أوسع بين روسيا والغرب.
التأثير المحتمل:
سيكون سقوط كييف بمثابة ضربة قوية لأوكرانيا، وسيكون له تأثير كبير على مسار الحرب.
فإذا تمكنت روسيا من السيطرة على كييف، فستكون قد حققت هدفها المتمثل في الإطاحة بالحكومة الأوكرانية وفرض سيطرتها على البلاد.
وهذا سيؤدي إلى تغيير جذري في ميزان القوى في أوروبا، وربما يؤدي إلى حرب أوسع بين روسيا والغرب.