قالت الفنانة بشرى، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إنها ترى أن الناس لم تعد تعرف كيف تفرح للناجح، وأن هناك حالة سلبية تسود المجتمع.
وأضافت بشرى: “الناس مابقتش عارفة تحب ولا تستقبل الحب ولا تفرح ولا تحب الناجح، فيه حالة سلبية شوية موجودة، الكوكب عموما كله يتغير وفيه مآسي كثيرة حولنا وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمستقبل وهو الجمهور وهذا طبيعي، ولكن أعتقد المفروض لما نجد طاقة حب وبهجة وفرح نمسك فيها مش نقعد نخبط ونحطم ونبحث لها عن عيب ومشكلات، ولما حد يكون شايفها حلوة نحاول نغير لها وجهة نظره”.
وقالت بشرى عن كيفية تخطيها للعقبات في حياتها، قائلة: “تعرضت للعديد من العقبات في مسيرتي، لكن أنا ست صلبة وإيماني قوي وشغفي كبير ومعي من يدعمونني من فريق عملي ويرون كيف أتفاني في شغلي، وجمهوري المجرد من حسابات والمصالح والأجندات حفاوته تكون كبيرة لما نتقابل وجها لوجه في أي مكان، وهذا دعم كبير ودائما أردد لا صوت يعلو فوق صوت الجمهور، ومهمتنا هي إسعاد الناس ولنا دور اجتماعي كفنانين، وإحنا سفراء لبلدنا في الخارج وكل الناس تعرف وجوهنا ونجد ترحابا كبيرا”.
واشارت بشرى عن علاقتها ببطلات فيلم “أولاد حريم كريم”، قائلة: “ياريت الناس كلها في التزامهم وإنكارهم لذاتهم واهتمامهم بمصلحة الشغل، والفنانة بسمة مثلا عاقلة ولديها حكمة وحمامة سلام ما بين كل أطراف العمل ولا تشعرين بها في التصوير، وعلا غانم فنانة خفيفة الظل وقلبها طيب وموهوبة ومركزة فقط في دورها، وداليا البحيري تربطنا علاقات اجتماعية دائما ولم نعمل معا سابقا وهي سيدة محترمة وشخصية مريحة في صراحتها ومنضبطة، وهم يستحقون الحديث عنهم لأنهم واقفين بقوة مع الفيلم وساعدوا معي عشان المشروع يطلع وكأنهم كلهم منتجين العمل ولم يبخلوا عليه بأي حاجة”.
وتابعت: “لازم نتحدث أيضا عن إدوارد والفنانة ريهام عبد الغفور، الفيلم فيه 13 ممثلا غير ضيوف الشرف وهو عمل ملحمي ومش سهل خالص الكاتبة زينب عزيز تكتبه بهذا الإخلاص ومساحة الأدوار المتساوية لكل النجوم، الفيلم درس في التسويق ووقوف النجوم خلفه والتواصل مع الأجيال، زي أفلام (الحفيد) و(أم العروسة)”.