أثار حادث غريب في مدينة درنة الليبية اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام المحلية والدولية. فقد بقي منزل وحيد لم تجرفه السيول هو منزل الشيخ عادل بو دراعة، الذي يكفل أربعة أيتام.
وقد ربط البعض بين بقاء المنزل وصموده امام السيول أن الله قد حفظ المنزل رحمة بالأيتام الذين يعيشون فيه.
تظل الحادثة رمزًا للأمل والتفاؤل في مدينة درنة، التي عانت من كارثة الفيضانات.
الشيخ عادل بو دراعة: قصة كفالة الأيتام
الشيخ عادل بو دراعة هو امام مسجد ورجل دين معروف في مدينة درنة. وقد بدأ في كفالة الأيتام منذ سنوات عديدة، وهو يحرص على توفير لهم الرعاية والاهتمام.
يقول الشيخ عادل: “كفالة الأيتام من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان. فهي تُدخل السرور على قلب اليتيم، وتُساعده على الشعور بالحب والرعاية”.
ويضيف: “أنا أشعر بالامتنان لله الذي أعطاني الفرصة لرعاية هؤلاء الأيتام. فهم مصدر السعادة والفرح في حياتي”.
الجانب الإنساني للحادثة
بالإضافة إلى الجانب الغريب للحادثة، هناك جانب إنساني مهم لا يمكن إغفاله. فهذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية كفالة الأيتام، ودور الأيتام في المجتمع.
فالأيتام هم فئة ضعيفة في المجتمع، وهم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام. ومن خلال كفالة الأيتام، يمكننا أن نساعدهم على بناء مستقبل أفضل، ونُساهم في بناء مجتمع أكثر عدلًا.
حادث منزل الشيخ عادل بو دراعة هو حادث غريب، ولكنه يترك بصمة إيجابية في نفوس الناس. فالحادث يُذكّرنا بأهمية كفالة الأيتام، ودور الأيتام في المجتمع.