قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، برفض الدعوى التي أقامتها المنتجة سارة الطباخ، بطلب تفسير الحكم الصادر في الاستئناف رقم 1462 لسنة 140 ق، وانتهت المحكمة نصا، وفقا لما هو وارد بأسباب الحكم إلى انتهاء العقد المؤرخ 1/7/2017، وعدم انتقال أي حقوق أو التزامات واردة بهذا العقد لشركة إيرث برودكشن.
وبذلك، يكون الفنان محمد الشرنوبي قد فاز بقضيته ضد المنتجة سارة الطباخ، والتي زعمت أنها لا تزال وكيلة أعماله، رغم فسخ العقد بينهما في عام 2020.
قصة الحب
بدأت قصة العلاقة بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ في عام 2017، عندما وقعا في الحب خلال تعاونهما في مسلسل “البارون”، وبعد ذلك أعلنا خطوبتهما في عام 2018.
ولكن سرعان ما انتهت العلاقة بين الثنائي في عام 2020، بعدها قام الشرنوبي باتهام الطباخ باستغلاله ماليا، وقام برفع دعوى قضائية ضدها.
النزاع القضائي
بعد فسخ العلاقة بين الشرنوبي والطباخ، دخل الطرفان في نزاع قضائي طويل، حيث زعمت الطباخ أنها لا تزال وكيلة أعمال الشرنوبي، وأنها تمتلك حقوق ملكية فكرية لبعض أعماله الفنية.
وفي عام 2022، أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكما لصالح الشرنوبي، قضى بإنهاء عقده مع الطباخ، وعدم امتلاكها لأي حقوق ملكية فكرية لأعماله الفنية.
الحكم النهائي
واليوم، أصدرت المحكمة حكمها النهائي في الدعوى التي أقامتها الطباخ، والذي أثبت صحة الحكم الصادر في عام 2022، ورفض ادعاءها بأنها لا تزال وكيلة أعمال الشرنوبي.
وعقب صدور الحكم، أصدر الشرنوبي بيانا صحفيا، أكد فيه أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطباخ، والرجوع عليها بالتعويضات المناسبة.
يمثل الحكم الصادر اليوم نهاية لنزاع قضائي طويل بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ، والذي أثر على مسيرة كلاهما الفنية.
ويأمل الشرنوبي أن يتمكن من التركيز على مسيرته الفنية، بعد انتهاء هذا النزاع، والذي استمر لمدة ثلاث سنوات.