اجابة هذا السؤال تحتاج منا النظر لعدة معايير اولها التنمية الاقتصادية فمنذ توليه الرئاسة في عام 2014، قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر إلى مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية. فقد نمت الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.6% في عام 2022، وهي أعلى نسبة نمو في ثماني سنوات. كما انخفض معدل البطالة إلى 7.2%، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2010. الف
وقد تحققت هذه الإنجازات من خلال مجموعة من السياسات الاقتصادية، بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية، وتحسين مناخ الاستثمار، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.
القضاء على الإرهاب
خلال السنوات القليلة الماضية، نجحت مصر في القضاء على الإرهاب الذي عانى منه البلاد منذ ثورة يناير 2011. وقد تم القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية، وتم القبض على العديد من الإرهابيين.
وقد ساهم القضاء على الإرهاب في عودة الهدوء والاستقرار إلى مصر، مما أدى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
استكمال المشروعات القومية
خلال فترة رئاسة السيسي، تم إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تطوير الريف المصري ( حياة كريمة ).
وقد تم الانتهاء من العديد من هذه المشروعات، أو يجري العمل على تنفيذها، مما سيساهم في تنمية مصر وتحسين حياة المواطنين.
بالنظر إلى الإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسة السيسي، فإن هناك أسبابًا وجيهة لدعمه لمدة جديدة. فسيساعد استمراره في السلطة على مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية، والقضاء على الإرهاب، واستكمال المشروعات القومية.
وعلينا ندرك ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالصعيد، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في هذه المنطقة، مثل مشروع توشكى، ومشروع حياة كريمة.
وفي السياسة الخارجية أعاد الرئيس السيسي مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية، حيث ساهم في حل العديد من الأزمات في المنطقة، مثل الأزمة الليبية والأزمة السورية.
وفي مجال العدالة الاجتماعية: سعى الرئيس السيسي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور، وتوفير السكن الملائم للفقراء، وتحسين الرعاية الصحية والتعليم.
وبناءً على هذه الأسباب، اعتقد انا ومعى العديد من المصريين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الخيار الأفضل لقيادة مصر خلال السنوات القادمة.