تعكس زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات عمق العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة تأكيدًا على حرص البلدين على مواصلة العمل معاً لتحقيق مصالحهما المشتركة، وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.
تحظى مصر بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين، حيث تمثل نموذجًا يحتذى به في التنمية والتقدم، كما أن هناك مشاعر قوية من المحبة والتقدير بين الشعبين المصري والإماراتي.
ولقد ساهمت القيادة الإماراتية، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في دعم مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك في حرب أكتوبر 1973، وفي مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ويأتي دعم الإمارات لمصر في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، والحرص على تعزيز أمن واستقرار مصر، بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة.
في إطار تأكيد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، فقد تم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين البلدين، بما في ذلك:
مبادرة “الشراكة الصناعية التكاملية”، التي أطلقها الرئيس السيسي في عام 2022، بهدف تعزيز التعاون الصناعي بين مصر والإمارات.
مبادرة “التنمية المستدامة في صعيد مصر”، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 2022، بهدف دعم التنمية المستدامة في صعيد مصر
عمق الروابط بين البلدين:
العلاقات التاريخية:
تعود العلاقات بين مصر والإمارات إلى أكثر من 50 عامًا، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، كما ساهمت مصر في تأسيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة.
روابط الأخوة:
تتميز العلاقات بين مصر والإمارات بالطابع الأخوي والبناء، حيث تبادلت الدولتان الدعم في مختلف المجالات، بما في ذلك دعم مصر في حرب أكتوبر 1973، ودعم الإمارات لمصر في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.
المصالح المشتركة:
تشترك مصر والإمارات في عدد من المصالح المشتركة، بما في ذلك الأمن والاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية.
حجم المحبة في قلوب المصريين للإمارات:
تحظى مصر بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين، حيث تمثل نموذجًا يحتذى به في التنمية والتقدم، كما أن هناك مشاعر قوية من المحبة والتقدير بين الشعبين المصري والإماراتي.
ويمكن ملاحظة ذلك من خلال ردود الفعل الإيجابية للمصريين على زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات، حيث أعرب العديد من المصريين عن سعادتهم بهذه الزيارة، وتأكيدهم على عمق العلاقات بين البلدين.
المواقف التاريخية لبن زايد مع مصر:
لقد ساهمت القيادة الإماراتية، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في دعم مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك:
دعم مصر في حرب أكتوبر 1973:
لعب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، دورًا مهمًا في دعم مصر في حرب أكتوبر 1973، حيث ساهمت الإمارات في قطع النفط عن الغرب، وتقديم الدعم المالي والعسكري لمصر.
دعم الإمارات لمصر في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013:
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دعمه لمصر في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013، وقدم الدعم المالي والعسكري لمصر.
ويأتي دعم الإمارات لمصر في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، والحرص على تعزيز أمن واستقرار مصر، بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة.
في إطار تأكيد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، فقد تم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين البلدين، بما في ذلك:
مبادرة “الشراكة الصناعية التكاملية”، التي أطلقها الرئيس السيسي في عام 2022، بهدف تعزيز التعاون الصناعي بين مصر والإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وخلق فرص عمل جديدة، وتنمية الاقتصاد المصري.
مبادرة “التنمية المستدامة في صعيد مصر”، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 2022، بهدف دعم التنمية المستدامة في صعيد مصر.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في صعيد مصر، وتحسين جودة الحياة في هذه المنطقة.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والإماراتي.