أظهرت استطلاعات رأي أجرتها ثلاثة من أكبر شبكات الأخبار الأمريكية، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الانتخابي لعام 2024.
في استطلاع رأي أجرته قناة “فوكس نيوز”، حصل ترامب على 42% من الأصوات، مقابل 38% لبايدن. وفي استطلاع رأي أجرته قناة “سي إن إن”، حصل ترامب على 43% من الأصوات، مقابل 37% لبايدن. وفي استطلاع رأي أجرته قناة “سي بي إس” ، حصل ترامب على 44% من الأصوات، مقابل 36% لبايدن.
هذه النتائج تشير إلى أن ترامب يحتفظ بميزة كبيرة على بايدن، على الرغم من أن الانتخابات لا تزال بعيدة.
علق ترامب على النتائج قائلاً: “أنا متحمس للغاية للانتخابات القادمة. أنا متأكد من أننا سنفوز مرة أخرى.”
من جانبه، أعرب بايدن عن ثقته في قدرته على الفوز بالانتخابات. وقال: “أنا أعمل بجد كل يوم من أجل الشعب الأمريكي. أنا واثق من أننا سنفوز بالانتخابات القادمة.”
يُذكر أن ترامب قد أعلن عزمه الترشح للرئاسة للمرة الثانية في عام 2024. وأعلن بايدن أيضًا أنه ينوي الترشح لولاية ثانية.
عوامل قد تؤثر على الانتخابات
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، بما في ذلك:
الاقتصاد:
من المتوقع أن يكون الاقتصاد الأمريكي أحد أهم القضايا في الانتخابات. إذا كان الاقتصاد في حالة جيدة، فقد يكون ذلك لصالح ترامب. أما إذا كان الاقتصاد في حالة سيئة، فقد يكون ذلك لصالح بايدن.
السياسة الخارجية:
من المتوقع أن تكون السياسة الخارجية أيضًا قضية مهمة في الانتخابات. إذا كان ترامب يعتقد أنه يتمتع بميزة في السياسة الخارجية، فقد يركز حملته الانتخابية على هذه القضية. أما إذا كان بايدن يعتقد أنه يتمتع بميزة في السياسة الخارجية، فقد يركز حملته الانتخابية على هذه القضية.
القضايا الاجتماعية:
من المتوقع أن تكون القضايا الاجتماعية أيضًا قضية مهمة في الانتخابات. إذا كان ترامب يعتقد أنه يتمتع بميزة في القضايا الاجتماعية، فقد يركز حملته الانتخابية على هذه القضايا. أما إذا كان بايدن يعتقد أنه يتمتع بميزة في القضايا الاجتماعية، فقد يركز حملته الانتخابية على هذه القضايا.
الطريق إلى الانتخابات
من المتوقع أن يبدأ السباق الانتخابي الرئاسي الأمريكي لعام 2024 في وقت مبكر من العام المقبل. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن ترشحه رسميًا في وقت ما في عام 2024. ومن المتوقع أن يعلن بايدن أيضًا عن ترشحه رسميًا في وقت ما في عام 2024.
من المتوقع أن يكون السباق الانتخابي لعام 2024 تنافسيًا للغاية.