شهدت منطقة وسط البلد في القاهرة أعمال ترميم واسعة النطاق في الآونة الأخيرة، بهدف إعادة إحياء المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية ثقافية.
وتضمنت أعمال الترميم ترميم واجهات المباني التراثية، بالإضافة إلى إزالة لافتات المحلات التجارية التي كانت تتسبب في تشوه بصري للمنطقة.
وأشاد العديد من المواطنين بأعمال الترميم، مؤكدين أنها أعادت إلى وسط البلد رونقها التاريخي.
وقال أحد المواطنين: “إعادة ترميم عمارات وسط البلد هي خطوة جيدة للغاية، فهي تحافظ على التراث المعماري للمنطقة، وتجعلها أكثر جاذبية للزوار”.
وأضاف آخر: “إزالة لافتات المحلات التجارية هي خطوة مهمة للغاية، فهي تعيد إلى المنطقة جمالها الأصلي”.
وكانت محافظة القاهرة قد أطلقت مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية في عام 2021، بهدف الحفاظ على التراث المعماري للمنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية ثقافية.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع ترميم 500 عقار تاريخي في وسط البلد، بالإضافة إلى إنشاء مسار سياحي يربط بين أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.
ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في عام 2024.
تضمنت أعمال الترميم ترميم الواجهات الخارجية للمباني التراثية، بما في ذلك إصلاح الشقوق والتشققات، وإعادة طلاء الواجهات بالألوان الأصلية.
كما تم إزالة لافتات المحلات التجارية التي كانت تتسبب في تشوه بصري للمنطقة، وتم استبدالها بلافتات موحدة بحجم وشكل واحد.
من المتوقع أن تؤدي أعمال الترميم إلى تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة وسط البلد، حيث ستجذب المزيد من الزوار والسياح.
وبحسب دراسة حديثة، فإن إعادة إحياء القاهرة التاريخية ستؤدي إلى زيادة عدد السياح إلى المنطقة بنسبة 20%، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة.