كان محمد عبد الله، رجل صعيدي بسيط، يحلم بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترة طويلة. وكان يعتقد أن هذه الهدية البسيطة تحمل الكثير من المشاعر الطيبة.
ولعبت الصدفة دورا كبير، فاليوم سوف يزور قريتهم الرئيسالسيسي ، والمفاجأة انه دخل بيته، اقترب محمد من الرئيس السيسي، قدم له الهدية. وكان محمد يشعر بالخجل من هديته البسيطة، ولكنه كان يأمل أن يتقبلها الرئيس السيسي.
ولكن الرئيس السيسي لم يشعر بالخجل من هدية محمد. بل حرص على تكريم محمد، حيث قبل الهدية وباسها، معرباً عن تقديره لمشاعره الطيبة.
وعلق الرئيس السيسي على الواقعة، قائلاً: “ربنا يجبر قلبك “.
كانت كلمات الرئيس السيسي بمثابة حلم بالنسبة لمحمد. فقد شعر أن الرئيس السيسي يقدر مشاعره الطيبة، ويهتم بالشعب المصري.
وبعد انتهاء زيارة الرئيس السيسي للمحافظة، ظل محمد يتذكر هذه الواقعة، ويشعر بالسعادة والتقدير. فقد كان هذا اليوم هو يوم استثنائي في حياته، وهو يوم لن ينساه أبداً.
عاد محمد عبد الله إلى منزله، وهو يشعر بالسعادة والتقدير. فقد كان يعتقد أن هديته البسيطة لن تلفت انتباه الرئيس السيسي، ولكن الرئيس السيسي فاجأه بموقفه الإنساني، الذي أدخل السرور على قلبه.
وأصبحت قصة محمد عبد الله حديث المدينة، حيث أشاد الجميع بموقف الرئيس السيسي الإنساني، الذي يعكس روح الانتماء والتقدير للشعب المصري.