نفذت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس حكم الإعدام بحق ضابطين من وزارة الدفاع، بتهمة الخيانة.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع السعودية أن المقدم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن العزوني، أدينا بارتكاب عدد من الجنايات العسكرية الكبرى، أبرزها الخيانة الحربية والوطنية.
وأضاف البيان أن التحقيق مع المقدم البلوي أسفر عن إدانته بارتكاب جريمة الخيانة الحربية، وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية.
أما التحقيق مع رئيس الرقباء العزوني فقد أسفر عن إدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى، والوطنية، والحربية)، وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية.
وأوضح البيان أنه تمت إحالتهما إلى المحكمة المختصة، وتوفير جميع الضمانات القضائية المكفولة لهما، وأقرا بما نُسب إليهما، وصدر بحقهما حكمان يقضيان بثبوت إدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي.
وتابع البيان أنه تم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين، والمصادقة عليهما، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهما.
وأكد البيان أن المملكة العربية السعودية تشدد على سيادة القانون وتطبيقه على الجميع، بغض النظر عن المنصب أو الصفة، وبما يحفظ أمن واستقرار الوطن.
ونقلت وسائل اعلام عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية أن جرائم الخيانة التي ارتكبها المقدم البلوي ورئيس الرقباء العزوني تتمثل في:
تسليم معلومات سرية إلى جهات معادية.و التعاون مع جهات معادية للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة. والتخطيط لعمليات تخريبية ضد المنشآت العسكرية والأمنية.
ويشار إلى أن جريمة الخيانة من أشد الجرائم في المملكة العربية السعودية، وعقوبتها هي الإعدام.
وكانت المملكة العربية السعودية قد نفذت أحكام الإعدام في عدد من الجنود والضباط في السنوات الأخيرة، بتهمة الخيانة أو التعاون مع جهات معادية.
يعد تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من منتسبي وزارة الدفاع السعودية بتهمة الخيانة بمثابة رسالة واضحة إلى الجميع بأن المملكة العربية السعودية لن تتهاون مع أي شخص يخون مصالح الوطن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على أمنها واستقرارها، وحماية مصالحها العليا.