تلقى صقور معلومات بوجود مؤامرة تستهدف اسقاط دولة خليجية، وكانت المؤامرة معقدة للغاية. كانت تشمل جهات خارجية عدة، بينها دولة أوروبية ودولة عربية. وكان الهدف منها استبدال النظام الحاكم في الدولة الخليجية بنظام أكثر ميلاً لهذه الجهات الخارجية.
كان الصقور يعرفون أن الوقت ليس في صالحهم. وبقي تنفيذ المؤامرة أسابيع قليلة.
بدأ الصقور في العمل على مدار الساعة لكشف المؤامرة. استخدموا كل أدواتهم وخبراتهم القتالية.
بعد أسابيع من العمل الشاق، تمكن الصقور من كشف المؤامرة. لقد تمكنوا من رصد تحركات العناصر المتورطة فيها، ضبطوا الأسلحة والمعدات التي كانت تستخدم في تنفيذها.
كانت هذه لحظة حاسمة لإحباط المؤامرة التى تمكنوا من فك طلاسمها، وتمكن رجال الظل من إحباطها وإنقاذ النظام الحاكم في الدولة الخليجية.
هذا النجاح بمثابة إنجاز كبير للصقور. لقد أثبتوا أنهم قادرون على حماية الدول العربية من التدخلات الخارجية.
ولكن، قبل أن تنتهى القصة، كان هناك أمر غريب. لقد تم العثور على جثة أحد الإرهابيين في مكتبه. لقد كانت جثته ملطخة بالدماء، وهناك آثار خنق حول رقبته.
هذا الحادث بمثابة صدمة للجميع. فهو ليس بشخص عادي بل يعرف انه قائد نشط ومتحرك، والجماعات الارهابية في المنطقة تعرفه جيد، وتآتمر بإمرته.
العقول اليقظة بدأ تدقق وتجمع المعلومات، هذا الخيط سوف يقودهم لقضية أكبر أنهم يدركون ذلك، فى المكان لم تكن هناك ادلة تم العثور عليها، ولم يكن هناك أي دليل يشير إلى القاتل. كانت القضية لغزا محيراً.
مرت الساعات والايام، ولكن لم ينسى أحد قصة الإرهابي. لقد كان رجلًا خطيرًا، ضحى بحياته من أجل زعزعة استقرار المنطقة.
النهاية
بعد اسابيع من البحث والتحري تمكن رجال الظل من حل اللغز. واكتشفوا أن رجلًا في حكومة عربية كان يقود المؤامرة بالتنسيق مع الأوربيين.
كان الرجل مسؤولًا عن تجنيد الإرهابيين وتزويدهم بالأموال والأسلحة. ويخطط لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي من شأنها أن تزعزع استقرار المنطقة.
تمكن الصقور من القبض على الرجل، وتم تقديمه للمحاكمة. تمت إدانته وحكم عليه بالإعدام.
كان هذا الاكتشاف بمثابة انتصار كبير للصقور. لقد أثبتوا أن لا أحد يمكن أن يفلت من العدالة.
لقد أظهروا أيضًا أن الدول العربية يمكن أن تعتمد على الصقور لحماية أمنها.