أكدت سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية، والأمين العام للاتحاد العربي للمصارف والتأمينات والأعمال المالية، على أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنها شريك أساسي في عملية التنمية، ومواجهة التحديات التي تواجه العالم أجمع.
جاء ذلك خلال كلمة درويش في مؤتمر المال والاستثمار والمرأة، المنعقد في أربيل بالعراق، بمشاركة شخصيات سياسية ونيابية وأعيان ومستثمرين ورجال أعمال وإعلاميين ومهتمين في مجالات السياحة والاستثمار والاقتصاد من 20 دولة عربية.
وأشادت درويش بالدور والمكانة التي حظيت بها المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي، وإشراكها في صناعة القرار، حيث أطلقت للدولة المصرية “الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030”.
وقالت درويش إن “عظيمات مصر” كما يطلق عليهم الرئيس السيسي، يشاركن بفعالية في بناء الجمهورية الجديدة، التي تتحقق أهدافها الأن على أرض مصر بقيادة الرئيس السيسي، وهي المثال الحي على مناخ الاستثمار الآمن والمستقر في مصر.
ودعت درويش مستثمري العالم بالإستثمار في مصر الآمنة المستقرة في كافة المجالات، خاصة النهضة التي تشهدها البنية التحتية، مثحدثة عن برامج الحماية الإجتماعية التي توفرها الدولة المصرية لمواطنيها لمواجهة التحديات التي واجهت وتواجه العالم أجمع جراء تداعيات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت أن هذه البرامج نجحت فى توفير حياة كريمة للمواطنين، كما أن سياسات الدولة المصرية نجحت في الحد من تلك التداعيات العالمية، وخفضت تراجع غير مسبوق في البطالة من 13% عام 2013 إلى 7 % الأن بسبب المشروعات العملاقة، والاستقرار الاقتصادي، وربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وقالت درويش إن المرأة المصرية أثبتت أن لديها قدرات وامكانيات كبيرة لمساندة ودعم الدولة المصرية فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر التي واجهت مصر داخلياً وخارجياً، مستشهدة بمواقفهن في مساندة الدولة، والوقوف بجانب دولتها الكبيرة وأسرتها الصغيرة لتحمل كافة الصعاب والتحديات.
وأضافت أن المرأة المصرية تعيش الأن العصر الذهبي لها تحت قيادة الرئيس السيسي الذي أعاد لها مكانتها ودورها، وهي تثمن له هذا الدعم الذي جعلها شريك حقيقي في عملية التنمية، فهي تتمتع الأن بحقوقها وتحقق أحلامها،ميدانيا وتشريعيا، دون أي تمييز أو اقصاء أو تهميش.
وأوضحت درويش أن الحقوق السياسية للمرأة في عهد الرئيس السيسي شملت فيما يتعلق بالمجالس التشريعية زيادة تمثيل المرأة في مجلس النواب ليصل إلى 165 مقعدًا عام 2022، مقابل 9 مقاعد عام 2012، فضلًا عن زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ ليصل إلى 41 مقعدًا عام 2022، مقابل 12 مقعدًا عام 2012.
وعلى صعيد وضع المرأة في السلك القضائي فإنه لأول مرة فى تاريخ مصر تعيين أعداد كبيرة من القاضيات في مجلس الدولة وهيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
أما عن المرأة في مواقع صنع القرار فحدث ولا حرج فقد زاد تمثيل المرأة بالتشكيل الوزاري ليصل إلى 6 وزيرات عام 2022، مقابل وزيرتين عام 2012، كما تم إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، لترأسه سيدة لأول مرة في تاريخ المجلس منذ إنشائه، كما تم تعيين أول سيدة في منصب نائب محافظ البنك المركزي، علاوة على تعيين أول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي.
وفي النهاية، قالت درويش إنها على ثقة تامة أن المرأة المصرية وخلال السنوات القليلة القادمة سوف تحقق النجاحات الكبيرة والمبهرة فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفى مختلف المواقع القيادية بجميع مؤسسات الدولة، وذلك لسبب رئيسي وجذري وهو أن الرئيس السيسي نجح وبكل كفاءة واقتدار فى ترسيخ مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة بين جميع المصريين فى أروع صورها