نظمت الجمعية المصرية للتنوير، اليوم الأربعاء، احتفالًا نيليًا بمناسبة رأس السنة المصرية 6265.
وشهد الاحتفال، الذي أقيم على متن مركبتين نيليتين، مشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالتراث المصري والثقافة المصرية.
وقال سامى حرك المتخصص فى المصريات ومنظم الاحتفال، إن الاحتفال النيلي السنوي هو السبب المباشر في نجاح وانتشار فكرة المطالبة بعودة التقويم المصري.
وأضاف حرك أن الاحتفال النيلي يهدف إلى إحياء بعض المناسبات المصرية القديمة، مثل رأس السنة المصرية، وذلك من أجل تعريف الأجيال الجديدة بالتراث المصري والثقافة المصرية.
وأعرب حرك عن شكره لجميع المشاركين في الاحتفال النيلي، وخاصة الجمعية المصرية للتنوير، وجمعية المحافظة على التراث، وشركة صادكو.
كما شكر حرك الفنانين والنجوم الذين شاركوا في الاحتفال، سواء حضروا شخصيًا أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد حرك أن الاحتفال النيلي هو بداية جديدة لجهود إعادة إحياء التقويم المصري، ونشر الوعي بتاريخ وتراث مصر.