في السنوات الأخيرة، ظهر العديد من المرشحين الرئاسيين في مصر، لكن لم يحظ أي منهم باهتمام الإعلام مثل المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي. فلماذا يتجاهل الإعلام طنطاوي؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر هذا التجاهل، من بينها:
غياب الكاريزما الرئاسية
طنطاوي لا يتمتع بالثقافة الرئاسية التي يتوقعها الجمهور من مرشح للرئاسة. فهو يبدو مرتبكًا وغير واثق من نفسه في خطاباته، كما أنه لا يمتلك الحضور القوي الذي يجذب انتباه الجمهور.
ضعف مهارات الخطابة لديه
طنطاوي يحتاج إلى تحسين مهاراته في الخطابة. فهو يتحدث بصوت منخفض وبطيء، كما أنه لا يجيد استخدام الإيماءات والحركات الجسدية بشكل فعال.
عدم التفاعل مع الناس
يبدو منفصلًا عن الناس. فهو يجلس دائمًا على الكرسي أثناء أدائه العروض الانتخابية، ولا يتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر.
عدم التعبير عن المشاعر
وجه طنطاوي لا يعبر عن المشاعر أثناء حديثه. فهو يبدو جامدًا وبلا روح، مما يقلل من جاذبيته لدى الجمهور.
عدم الشعور بالتواصل
طنطاوي لا يعطي الجمهور إحساسًا بالتواصل معه. فهو يتحدث بطريقة روتينية ومتوقعة، مما يجعل الجمهور يشعر بالملل وعدم الاهتمام.
عدم الثقة في كلامه
طنطاوي لا يعطي الجمهور إحساسًا بالثقة في كلامه. فهو يرد على الأسئلة بطريقة ملتوية وغير واضحة، مما يثير الشكوك حول مصداقيته.
الحاجة إلى التدريب الطويل
طنطاوي يحتاج إلى تدريب طويل حتى يصبح مرشحًا رئسيًا مقبولًا لدى الجمهور. فهو يحتاج إلى تحسين مهاراته في الخطابة والتواصل والتفاعل مع الناس.
اما مزاعم المعارضة ان الإعلام مسيطر عليه بشكل كبير من حزب مستقبل وطن لذلك يفضل تجاهل طنطاوي لأنه يمثل تهديدًا ، فهو مجرد اكاذيب يرددها هؤلاء.
في النهاية، الناس فى بلدنا لديهم اهتمامات اخرى يتحدثون فيها مثل اسعار الخضروات والفواكه التى ارتفعت بطريقة مبالغ فيها دون وجود رقابة حكومية، ورغم كل ذلك يثق شعبنا في الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يسعون للتغيير.