تُختتم اليوم على استاد السويس زيارة المنتخب الروسي الأوليمبي إلى مصر بلعب المباراة الثانية مع المنتخب المصري الأوليمبي، الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد باريس.
وحضر المباراة السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، ومحافظ السويس، عبد المجيد صقر، إلى جانب عدد من المسؤولين من البلدين.
وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين قد أُقيمت على نفس الاستاد وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق أيضًا، في أجواء ودية واحتفالية عكست قوة العلاقات بين الشعبين المصري والروسي.
وحرصت الجالية الروسية في مصر على حضور المباراة، حيث ارتدى بعضهم الزي الشعبي ورفعوا أعلام بلادهم، وهتفوا للفريق الروسي مع المشجعين المصريين.
وأعرب المدرب البرازيلي للمنتخب المصري الأولمبي، ميكالي، عن رضاه عن التجربة الروسية، حيث اعتبرها قوية ومفيدة للفريق المصري، الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد باريس.
وأكد مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أن المشجعين الروس شعروا بالترحيب والتقدير في مصر، وأنهم لم يشعروا بالغربة وسط الاستقبال الحار من الشعب المصري.
وصرح شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، أن الجمعية حرصت على إرسال مجموعة من الخريجين لمشاهدة المباراة، والمساعدة في أعمال الترجمة بين إدارة الفريقين.
وأكد جاد على أهمية التعاون الرياضي بين مصر وروسيا في كافة اللعبات، حيث تعد روسيا من الدول الكبرى في مجال الرياضة.
التعليق:
عكست المباراة الودية بين المنتخبين المصري والروسي قوة العلاقات بين الشعبين، حيث حرص اللاعبون والمشجعون من البلدين على دعم بعضهم البعض. كما تعد المباراة تحضيرًا جيدًا للمنتخبين للمشاركة في أولمبياد باريس.