أكدت مصر وتركيا، اليوم، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة.
وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها.
الفوائد الاستراتيجية والاقتصادية للعلاقات الجيدة بين مصر وتركيا
تتمتع مصر وتركيا بتاريخ وحضارة مشتركين، كما أنهما تلعبان دوراً محورياً في المنطقة العربية. وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقات المصرية التركية بعض التوترات، إلا أن البلدين يحرصان على إعادة إحيائها وتعزيزها، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مصر وتركيا لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وهناك العديد من الفوائد الاستراتيجية والاقتصادية التي يمكن أن تعود على البلدين من خلال تعزيز العلاقات بينهما، ومن أهمها:
تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة: تتمتع مصر وتركيا بموقع استراتيجي هام في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز العلاقات بينهما يمكن أن يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال العمل المشترك على حل النزاعات والصراعات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تعزيز التعاون الاقتصادي: تمتلك مصر وتركيا اقتصادات كبيرة ومتنوعة، وتعزيز العلاقات بينهما يمكن أن يفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك من خلال تبادل السلع والخدمات، وإقامة المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.
تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي: تشترك مصر وتركيا في تاريخ وحضارة مشتركين، وتعزيز العلاقات بينهما يمكن أن يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، وذلك من خلال تبادل الطلبة والباحثين، وإقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية المشتركة.
خطوات تعزيز العلاقات المصرية التركية
هناك العديد من الخطوات التي يمكن أن يتخذها البلدين لتعزيز العلاقات بينهما، ومن أهمها:
عقد المزيد من اللقاءات الثنائية بين المسؤولين المصريين والأتراك: وذلك لتبادل وجهات النظر وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.
إعادة فتح السفارات المصرية والتركية في كلا البلدين: وذلك لتعزيز التواصل الرسمي بين البلدين.
تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتعليمية:وذلك من خلال توقيع الاتفاقيات والبرامج المشتركة بين البلدين.