التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، اليوم الأحد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأعرب الرئيسان عن تطلعهم إلى تجاوز الخلافات التي سادت العلاقات بين البلدين على مدى السنوات الماضية، وطي صفحتها، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح شعبيهما.
وخلال اللقاء، أكد الرئيسان أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، ودفعها إلى آفاق أرحب من التعاون والتفاهم.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيسين أكدا أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، ودفعها إلى آفاق أرحب من التعاون والتفاهم.
الأهمية الاستراتيجية للعلاقات المصرية التركية
تتميز العلاقات المصرية التركية بأهمية استراتيجية، حيث تشترك الدولتان في تاريخ وحضارة مشتركين، كما أنهما تلعبان دوراً محورياً في المنطقة العربية.
وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقات المصرية التركية بعض التوترات، إلا أن البلدين يحرصان على إعادة إحيائها وتعزيزها، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مصر وتركيا لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.