انطلقت، اليوم السبت، فعاليات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتعقد القمة تحت شعار “النمو المستدام والتراخي المالي”، وتستمر لمدة يومين.
ووصل الرئيس السيسي إلى الهند، أمس الجمعة، في زيارة رسمية، تستمر لمدة يومين، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وخلال القمة، سيشارك الرئيس السيسي في جلسات الحوار حول عدد من القضايا الاقتصادية والسياسية المهمة، بما في ذلك أزمة الطاقة العالمية، والحرب الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية.
كما سيعقد الرئيس السيسي عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء دول وحكومات الدول المشاركة في القمة.
المشاركة المصرية في القمة
تعد هذه هي المشاركة الثالثة للرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين، حيث شارك سابقًا في القمة التي عقدت في الرياض عام 2020، والقمة التي عقدت في روما عام 2021.
وتحرص مصر على المشاركة بفاعلية في قمة مجموعة العشرين، باعتبارها أحد أهم المنتديات الاقتصادية الدولية، التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
وتسعى مصر إلى أن تكون صوتًا قويًا للاقتصادات النامية في العالم، وأن تسهم في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.
القضايا المطروحة في القمة
من المتوقع أن تناقش قمة مجموعة العشرين عددًا من القضايا الاقتصادية والسياسية المهمة، بما في ذلك:
- أزمة الطاقة العالمية: تسعى الدول المشاركة في القمة إلى إيجاد حلول لأزمة الطاقة العالمية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير.
- الحرب الروسية الأوكرانية: تناقش القمة آثار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، وكيفية التعامل معها.
- التغيرات المناخية: تركز القمة على ضرورة تعزيز الجهود الدولية للتصدي لتغيرات المناخ.
التوقعات بشأن القمة
تتوقع التقارير أن تصدر قمة مجموعة العشرين بيانًا مشتركًا يتضمن مجموعة من التعهدات لمعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.
وتعد قمة مجموعة العشرين فرصة مهمة للدول المشاركة لمناقشة هذه التحديات، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات.
القضايا المطروحة في القمة
بالإضافة إلى القضايا التي تم ذكرها سابقًا، يمكن أيضًا أن تناقش قمة مجموعة العشرين عددًا من القضايا الأخرى، مثل:
- أزمة الغذاء العالمية: تعاني العديد من الدول من أزمة غذاء حادة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
- أزمة الديون العالمية: تعاني العديد من الدول من ارتفاع مستويات الديون، مما يشكل تهديدًا لأمنها الاقتصادي.
- التحديات الصحية العالمية: تستمر جائحة كورونا في الانتشار حول العالم، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة العالمية.
التوقعات بشأن القمة
بالإضافة إلى التوقعات التي تم ذكرها سابقًا، يمكن أيضًا أن تصدر قمة مجموعة العشرين بيانًا مشتركًا يتضمن مجموعة من التعهدات لمعالجة القضايا التالية:
- تعزيز التعاون الدولي لمعالجة أزمة الطاقة العالمية.
- تخفيف آثار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.
- تعزيز جهود التصدي لتغيرات المناخ.
- معالجة أزمة الغذاء العالمية.
- مواجهة أزمة الديون العالمية.
- التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
- ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة أزمة الطاقة العالمية، بما في ذلك زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الطاقة.
- ضرورة دعم الدول المتضررة من الحرب الروسية الأوكرانية، اقتصاديًا واجتماعيًا.
- ضرورة تعزيز الجهود الدولية للتصدي لتغيرات المناخ، بما في ذلك تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.
- ضرورة ضمان حصول جميع الدول على الغذاء الكافي والمأمون.
- ضرورة دعم الدول التي تعاني من ارتفاع مستويات الديون.
- ضرورة التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية العالمية، مثل جائحة كورونا.
تعد قمة مجموعة العشرين فرصة مهمة للدول المشاركة لمناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات.