شعر سكان المغرب بهزة أرضية في مناطق واسعة من البلاد، من العاصمة الرباط إلى المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش.
وتسببت الهزة الأرضية في انهيار العديد من المباني والمنازل، كما تسببت في تصدعات في العديد من المباني الأخرى.
وامتدت الأضرار إلى البنية التحتية، حيث تسببت الهزة الأرضية في انقطاع الكهرباء والمياه في العديد من المناطق المتضررة.
ووصل إلى مناطق الزلزال العديد من الفرق الإسعافية، حيث عملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
كما تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلنت السلطات المغربية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة من الزلزال.
الضحايا
قالت السلطات المغربية إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 100 قتيل، كما أصيب أكثر من 1000 شخص.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ 50 قتيلا.
وأوضحت السلطات المغربية أن معظم الضحايا سقطوا في مدينة مراكش وإقليم الحوز.
الخسائر المادية
قدرت السلطات المغربية الخسائر المادية الناجمة عن الزلزال بمليارات الدراهم.
وقالت السلطات المغربية إن الزلزال تسبب في أضرار كبيرة في المباني والبنية التحتية في المناطق المتضررة.
وأوضحت السلطات المغربية أن الزلزال تسبب في انهيار العديد من المباني والمنازل، كما تسبب في تصدعات في العديد من المباني الأخرى.
كما تسبب الزلزال في انقطاع الكهرباء والمياه في العديد من المناطق المتضررة.
لجنة التقصي
أمر الملك محمد السادس بتشكيل لجنة عليا للتقصي في أسباب الزلزال وحجم الأضرار التي لحقت بالمنطقة.
ووصل الملك محمد السادس إلى مدينة مراكش، صباح السبت، لتفقد المناطق المتضررة.
وأعرب الملك محمد السادس عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال، وأمر بتقديم كل المساعدة اللازمة للمصابين وعائلاتهم.
ووجه الملك محمد السادس باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للزلزال
إضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، تسبب الزلزال أيضا في عدد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية، منها:
الخوف والهلع:
أثار الزلزال حالة من الخوف والهلع بين السكان، مما أدى إلى تداعيات نفسية واجتماعية.
الهجرة الداخلية:
تسبب الزلزال في نزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى في البلاد.
الضرر الاقتصادي:
تسبب الزلزال في أضرار كبيرة في البنية التحتية الاقتصادية، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.
الحاجة إلى المساعدات:
يحتاج السكان المتضررون إلى مساعدات إنسانية واقتصادية عاجلة، لإعادة بناء حياتهم.
الجهود الدولية لتقديم المساعدات
اعلنت العديد من الدول والحكومات والهيئات الدولية دعمها للمغرب وتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب المغربي.
وقدمت العديد من الدول، منها فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مساعدات إنسانية إلى المغرب لمساعدة المتضررين من الزلزال.
كما أعلنت العديد من المنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، تقديم مساعدات إنسانية واقتصادية إلى المغرب.