هل ينتهي التكاثر البشري من خلال الجنس؟ وما مصير الأجنة “المصنعة” في مختبر؟ أسئلة كثيرة تطرح بعد إنتاج جنين بشري من دون بويضة ولا حيوان منوي
تمكن العلماء من إنشاء أجنة بشرية اصطناعية في المختبر، مما يثير مخاوف أخلاقية حول استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل.
في إنجاز علمي مذهل، تمكن فريق من العلماء في معهد وايزمان الإسرائيلي من إنتاج كيان مخبري يشبه إلى حد كبير جنيناً بشرياً مبكراً، من دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات أو الرحم.
ويمكن استخدام هذه الأجنة الاصطناعية لأغراض البحث العلمي، مثل دراسة مراحل تطور الجنين البشري وفهم أسباب الإجهاض والعيوب الخلقية.
ولكن هذه التكنولوجيا تثير أيضًا العديد من المخاوف الأخلاقية، حيث تطرح سؤالًا صعبًا: هل يحق للبشر أن يخلقوا حياة في المختبر؟
ويذهب بعض الخبراء إلى القول إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى استغلال الأجنة البشرية، أو حتى إلى إنشاء “جنود” بشريين في المختبر.
ما زالت هذه التكنولوجيا في مراحلها الأولى، ولكن من الممكن أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في مفهوم الإنجاب البشري.
وإذا استمر التقدم في هذا المجال، فقد نواجه مستقبلًا حيث يمكن للبشر إنشاء حياة في المختبر، مما يطرح أسئلة أخلاقية وقانونية معقدة.