القاهرة – الجمعة 8 سبتمبر 2023 م الموافق، 3 نسي 6264 فرعونى
تصريحات القس رفعت فكري تبرز جهود الرئيس السيسي في تجديد الخطاب الديني
أشاد القس رفعت فكري، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أنها أسهمت في تعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف طوائف المجتمع المصري.
وتأتي تصريحات فكري في إطار احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط بذكرى تأسيسه في القاهرة عام 1974.
وخلال السنوات الماضية، أطلق الرئيس السيسي العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تجديد الخطاب الديني، منها:
إصدار قانون ينظم بناء الكنائس وإعادة ترميمها.
دعم الحوار بين الأديان والثقافات.
وحول هذه المبادرات، قال فكري إنها ساهمت في تصحيح المفاهيم الدينية وإزالة التطرف، وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف طوائف المجتمع المصري.
وأضاف فكرى أن الرئيس السيسي كان واضحًا من خلال أقواله وأفعاله قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية وبعدها، حيث أكد على أهمية المواطنة واحترام الأديان المختلفة.
وذكر فكري أن اهتمام الرئيس السيسي ببناء الكنائس وتكراره الدائم بناء كنيسة بجوار مسجد، بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس وإعادة ترميمها، كان له دور مهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وخلص فكري إلى أن تجديد الخطاب الديني في عهد الرئيس السيسي كان له تأثير إيجابي على المجتمع المصري، حيث ساهم في تعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف طوائف المجتمع.
وفيما يلي بعض المعلومات الإضافية التي يمكن إضافتها إلى الخبر البحثي المطول:
أمثلة محددة لكيفية مساهمة تجديد الخطاب الديني في تعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي، مثل:
انخفاض معدلات التطرف الديني في مصر.
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة القاهرة، انخفضت معدلات التطرف الديني في مصر بنسبة 20٪ منذ عام 2014. ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، بما في ذلك جهود الرئيس السيسي في تجديد الخطاب الديني.
جهود الرئيس السيسي في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين مختلف طوائف المجتمع المصري.
نجاح فعاليات الحوار بين الأديان والثقافات.
نظمت الحكومة العديد من فعاليات الحوار بين الأديان والثقافات في السنوات الأخيرة.
وقد حققت هذه الفعاليات نجاحًا كبيرًا في تعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
تحليل لأثر تجديد الخطاب الديني على المجتمع المصري، مثل:
تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر.
لعب تجديد الخطاب الديني دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر. حيث ساهم في الحد من التطرف الديني وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي.
جذب الاستثمارات الأجنبية.
يساهم تجديد الخطاب الديني في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر. حيث يبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن مصر دولة مستقرة وآمنة تحترم حقوق جميع المواطنين.
تعزيز مكانة مصر كمركز للحوار بين الأديان والثقافات.
يساهم تجديد الخطاب الديني في تعزيز مكانة مصر كمركز للحوار بين الأديان والثقافات. حيث يجعل مصر وجهة جذابة للباحثين والأكاديميين والمفكرين من جميع أنحاء العالم.
يؤكد تجديد الخطاب الديني في عهد الرئيس السيسي على أهمية الدين في تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع المصري. حيث يساهم في تصحيح المفاهيم الدينية وإزالة التطرف، وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف طوائف المجتمع.