مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية االمقبلة، التي من المقرر أن تجري في أواخر عام 2023، تصاعدت حدة المنافسة بين الأحزاب السياسية المصرية.
فقد أعلن تحالف أحزاب مصرية، يضم 40 حزباً سياسياً، تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لـ«تحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري»، على حد قولهم.
وفي المقابل، تبحث الأحزاب المعارضة عن مرشح موحد لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تدرس الحركة المدنية، وهي تجمع يضم 12 حزباً معارضاً، «فرص التوافق على مرشح واحد، سواء بطرح مرشح جديد، أو المفاضلة بين الأسماء المطروحة في المشهد السياسي كمرشحين محتملين».
ووفق مصدر من الحركة، فإنه «من الصعب بناء هذا التوافق، نظراً لوجود رغبات متعارضة لدى بعض أحزاب الحركة لترشيح أسماء من قيادتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
ويأتي هذا التطور في ظل سعي الأحزاب المؤيدة للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى دعم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، بينما تسعى الأحزاب المعارضة إلى إيجاد مرشح موحد لها في الانتخابات.
ويؤكد الخبر على صعوبة الوصول إلى توافق بين الأحزاب المعارضة، نظراً لوجود رغبات متعارضة لدى بعض تلك الأحزاب.