القاهرة، مصر – في خطوة تاريخية، شهد وزير التجارة والصناعة المصري، المهندس طارق قابيل، ووزيرة الصناعة السويدية، آنا هاغ ستين، توقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين شركة صناعة وسائل النقل المصرية MCV وشركة فولفو السويدية، بهدف تصنيع أتوبيسات كهربائية لتصديرها للسوق الأوروبي.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة MCV، كريم غبور، والرئيس التنفيذي لشركة فولفو، آنا وستبيرج. وستتولى MCV مسؤولية التصنيع المحلي للأجزاء والمكونات الكهربائية للأتوبيسات، بينما ستتولى فولفو مسؤولية تصميم وهندسة الأجزاء الميكانيكية.
وتعد هذه الاتفاقية إنجازًا كبيرًا لمصر، حيث ستسمح لها بتصدير التكنولوجيا المتقدمة للنقل الكهربائي إلى أوروبا، كما ستساهم في تعزيز التصنيع المحلي والتنمية الاقتصادية في البلاد.
التأثيرات المحتملة
من المتوقع أن يكون لتوقيع هذه الاتفاقية عدد من التأثيرات المحتملة على مصر وأوروبا:
- بالنسبة لمصر، ستؤدي الاتفاقية إلى إنشاء فرص عمل جديدة في مجال التصنيع والبحث والتطوير. كما ستساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز للتصنيع في الشرق الأوسط.
- بالنسبة لأوروبا، ستساعد الاتفاقية في تقليل الاعتماد على واردات السيارات الكهربائية من آسيا. كما ستساهم في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية، حيث تسعى أوروبا إلى تقليل انبعاثات الكربون.
مستقبل مشرق للنقل الكهربائي
تشير هذه الاتفاقية إلى مستقبل مشرق للنقل الكهربائي في مصر وأوروبا. فمع زيادة الطلب على السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم، أصبحت مصر لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال. وتؤكد الاتفاقية على التزام مصر بتطوير تكنولوجيا النقل الكهربائي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.