تُعد مصر من أهم الدول الإقليمية في الشرق الأوسط، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي هام، حيث تقع على مفترق طرق التجارة العالمية. وقد لعب الجيش المصري دورًا محوريًا في حماية الأمن القومي المصري على مدار تاريخه الطويل.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت مصر تطورًا كبيرًا في قدراتها العسكرية، حيث قامت بتنفيذ عدد من الإصلاحات الشاملة في الجيش، بما في ذلك تطوير منظومة ردع متكاملة تجعلها عصية على أي عدوان.
أبرز ملامح منظومة ردع مصر العسكرية:
- العقل الاستراتيجي: يُعد “الأوكتاجون” العقل الاستراتيجي الأكبر لمصر، حيث يضم نخبة من أذكى القادة العسكريين والخبراء في البلاد. ويلعب “الأوكتاجون” دورًا حيويًا في وضع الاستراتيجيات العسكرية التي تحمي الأمن القومي المصري.
- الجيش الإلكتروني: تطور الجيش المصري قدراته الإلكترونية بشكل كبير، حيث أصبح لديه القدرة على شن عمليات إلكترونية ضد الأعداء. ويعد هذا التطور من أهم ملامح منظومة ردع مصر العسكرية.
- الجيش البرمائي: يُعد الجيش البرمائي المصري من أقوى الجيوش البرمائية في العالم، حيث يمتلك القدرة على شن عمليات عسكرية في البر والبحر.
الأثر الإيجابي لمنظومة ردع مصر العسكرية:
لقد أدى تطور منظومة ردع مصر العسكرية إلى إحداث أثر إيجابي كبير على الأمن القومي المصري، حيث جعل مصر أكثر قدرة على حماية نفسها من أي عدوان. وقد انعكس هذا التطور في عدد من المجالات، منها:
- القدرة على ردع التهديدات العسكرية: أصبحت مصر قادرة على ردع أي تهديد عسكري يستهدفها، سواء كان من دولة واحدة أو من مجموعة من الدول.
- القدرة على حماية المصالح الوطنية: أصبحت مصر قادرة على حماية مصالحها الوطنية في المنطقة، بما في ذلك تأمين مصادر الطاقة وحماية حركة التجارة العالمية.
تُعد منظومة ردع مصر العسكرية من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد أثبتت هذه المنظومة فعاليتها في حماية الأمن القومي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.