أنتهيت من قراءة كتاب الدكتور لويس عوض “أوراق العمر.. سنوات التكوين”، وهو كتاب ثري يحكي فيه الدكتور لويس عوض جزءًا مهمًا من حياته يندر أن يقتفي أحد الان أثره. واهتممت بشكل خاص بحكاياته وذكرياته عن كلية آداب القاهرة من ١٩٣١الي ١٩٣٧ والمعارك التى احاطت بعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين والأستاذ بقسم اللغة العربية وعميدها قبل أن يصبح وزيرا للتعليم ويطلق صيحته الاثيرة التعليم كالماء والهواء.
وكذلك معارك أساتذة الجامعة وطلابها وعميدها الدكتور احمد لطفي السيد احتجاجا علي رفت طه حسين ثم الاستقبال التاريخى من موقع تمثال نهضة مصر الخالي لطه حسين حيث حمله طلابه علي الاعناق.
ودعوة طه حسين لطلاب الآداب للتصدى لغزوة متخلفة من بعض طلبة الحقوق احتجاجا ورفضا لتعلم الفتيات.
ذكريات الكاتب عن كلية الآداب
أثارت ذكريات الدكتور لويس عوض في كلية الآداب اهتمامي بشكل خاص، حيث ذكرت أنه كان شاهدًا على العديد من الأحداث المهمة في تاريخ الكلية، مثل معارك الدكتور طه حسين مع الحكومة، ومعركة الطلاب ضد حكومة الاقلية، وحركة الطالبات ضد معارضة بعض طلبة الحقوق للتعليم المختلط.
ذكريات الكاتب عن فترة دراسته في كلية الآداب
كما ذكر الكاتب أنه شارك في العديد من الأنشطة الطلابية والثقافية في كلية الآداب، مثل ندوات الشعر والسياسة، وعروض المسرح والسينما، وحفلات الشيخ أمام واحمد فؤاد نجم. كما أنه كان عضوًا في اتحاد طلاب الآداب، وشغل منصب رئيس الاتحاد لفترة من الوقت.
ذكريات الكاتب عن الرحلات والمعسكرات الطلابية
وذكر الكاتب أيضًا أنه شارك في العديد من الرحلات والمعسكرات الطلابية، والتي ساعدته في تكوين صداقات جديدة وتوسيع مداركه الثقافية.
ختامًا، أرى أن كلية الآداب كانت لها مكانة خاصة في حياة الدكتور لويس عوض، حيث كانت مسرحًا للعديد من الأحداث المهمة في حياته، وساعدته على تكوين شخصيته وأفكاره.