قال يشار بوكان، محاضر في السياسة العالمية والفلسفة السياسية بجامعة تورونتو، إن الولايات المتحدة ستتعين عليها في النهاية أن تتصالح مع النفوذ والقوة المتزايدين للصين.
وأضاف بوكان، في مقال له بصحيفة “غلوب آند ميل” الكندية، أن الولايات المتحدة فشلت في احتواء صعود الصين، ومن المرجح ألا تتمكن من منع ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تحقيق أهدافه.
وأوضح بوكان أن الصين تتمتع بحضور عالمي من حيث رأس المال البشري والاستثمار والسلع الصناعية، كما أنها تتمتع بعلاقات قوية مع العديد من الدول في إفريقيا وآسيا.
وأشار إلى أن الرأي العام العالمي بشأن الصين يتغير أيضًا، حيث ينظر المزيد من الناس إلى الصين على أنها قوة إيجابية في العالم.
وخلص بوكان إلى أن الولايات المتحدة ستتعين عليها في النهاية أن تقبل حقيقة أن الصين هي قوة عالمية صاعدة، وأن تتكيف سياستها الخارجية مع هذا الواقع.
تعليق جريدة ابو الهول :
يمثل هذا الخبر وجهة نظر جديدة ومختلفة عن الموقف الأمريكي التقليدي بشأن الصين. فبدلًا من التركيز على التهديد الصيني، يركز بوكان على الواقع الجديد الذي يتشكل فيه الصين كقوة عالمية صاعدة.
يشير هذا الخبر إلى أن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى تعديل سياستها الخارجية لتتكيف مع هذا الواقع الجديد.