تتجه أنظار عشاق نادي الزمالك إلى انتخابات النادي، التي ستقام يوم 20 أكتوبر المقبل، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال السنوات الأربع القادمة.
وتشهد الانتخابات منافسة شرسة بين 4 مرشحين لرئاسة النادي، هم:
حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة السابقة التي كانت تدير النادي، أعلن أنه سيقدم أوراق ترشحه مع القائمة التي سيخوض بها الانتخابات، والتي تضم:
- حسين لبيب (رئيس)
- محمد الأتربي (نائب)
- هشام نصر (أمين صندوق)
- 6 من بين هاني برزي، هاني شكري، عمرو أدهم، عبدالله جورج، حسام المندوه، محمد طارق، نيرة الأحمر، رامي إبراهيم،
عمر هريدي، المحامي وعضو مجلس الشعب السابق، أعلن أنه سيقدم أوراق ترشحه مع القائمة التي سيخوض بها الانتخابات، والتي تضم:
- عمر هريدي (رئيس)
- أحمد مرتضى منصور (أمين صندوق)
- 4 من بين 10 أسماء، لم يتم الإعلان عنهم حتى الآن
فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق، أعلن أنه سيترشح لمنصب الرئيس، على رأس قائمة تضم:
- فاروق جعفر (رئيس)
- هشام يكن (نائب)
- أيمن يونس (أمين صندوق)
- 4 من بين 10 أسماء، لم يتم الإعلان عنهم حتى الآن
أحمد سليمان، رئيس مجلس إدارة الزمالك السابق، لم يعلن حتى الآن عن نيته الترشح، لكنه من المتوقع أن يعلن عن ترشحه في الأيام المقبلة.
صراع الأجيال
تشير المؤشرات الأولية إلى أن الانتخابات ستكون صعبة للغاية، حيث يمثل كل مرشح تيارًا مختلفًا داخل النادي.
تيار أحمد سليمان
يمثل أحمد سليمان تيارًا محافظًا داخل النادي، ويحظى بدعم كبير من أعضاء النادي القدامى. ويسعى سليمان إلى إعادة النادي إلى مكانته السابقة، بعد سنوات من الأزمات الإدارية.
تيار حسين لبيب
يمثل حسين لبيب تيارًا وسطيًا داخل النادي، ويحظى بدعم من بعض أعضاء النادي الجدد. ويسعى لبيب إلى استقرار النادي، وحل الأزمات التي يعاني منها.
تيار عمر هريدي
يمثل عمر هريدي تيارًا شبابيًا داخل النادي، ويحظى بدعم من بعض أعضاء النادي الشباب. ويسعى هريدي إلى تغيير ثقافة النادي، وجعله أكثر ديمقراطية.
تيار فاروق جعفر
يمثل فاروق جعفر تيارًا جماهيريًا داخل النادي، ويحظى بدعم كبير من جماهير النادي. ويسعى جعفر إلى تحقيق الألقاب، وإسعاد الجماهير.
ويبدو أن صراع الأجيال بين المرشحين الأربعة سيكون عاملًا مؤثرًا في الانتخابات، حيث يسعى كل مرشح إلى جذب أصوات الأعضاء من تياره الخاص.
الجماهير في حالة ترقب
في ظل هذا الصراع المحتدم، تترقب جماهير الزمالك بشغف نتائج الانتخابات، التي ستكون بمثابة اختبار حقيقي لمستقبل النادي.
وإذا كان الفوز في الانتخابات يعتمد على أصوات الأعضاء فقط، فإن المنافسة ستكون متقاربة للغاية، حيث يحظى كل مرشح بدعم قاعدة جماهيرية كبيرة.
أما إذا كان الفوز يعتمد على أصوات الأعضاء، بالإضافة إلى أصوات اللجان الرياضية، فإن المنافسة ستكون أكثر صعوبة، حيث يحظى سليمان بلياقة رياضية كبيرة، ويمتلك عددًا كبيرًا من اللجان الرياضية في صفه.
وفي النهاية، فإن النتيجة ستكون غير متوقعة، وستكون بمثابة مفاجأة للجميع.