لست حزينا علي نفسي في تلك اللحظات،قدر وجعي علي عدم قدرتي علي التواجد وسط من أعشق رائحة عرقهم،من البسطاء والمحرومين.
صحيح أن فريق العمل معي يقومون بالواجب،ويقدمون المساعدة”سرا”كما اعتدنا كل عام،ونقدم الخير الوفير للناس في تلك الأيام المباركة.
لكن عشقي الأبدي،بأن أقف وسط وجوه الأرامل والأيتام والمرضي وكل من ذي حاجة،هو الذي يؤثر في نفسيتي،لأنها أحب الأعمال التي تقربني لوجه الله سبحانه وتعالي..
والحمدلله علي كل شيء وسبحان رب العالمين.