أشاد وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، أمس، بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر، لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوفد الأمريكي الذي ضم السيناتور ليندسي جراهام عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ.
وخلال اللقاء، أعرب الوفد الأمريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.
وأكدت مصر على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية والدولية، تم التباحث حول العديد من الملفات، على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز السلم والأمن الدوليين.
كما تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية للصراعات في السودان وليبيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية الدور المصري الإيجابي والحيوي في هذا الصدد.
وتناول اللقاء كذلك، تطورات القضية الفلسطينية، حيث أشاد الوفد الأمريكي بدور مصر المحوري في إرساء أسس السلام في الشرق الأوسط وتعزيزه.
واتفق الجانبان على ضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.