ودايما بالجراح موعود يا زمالك
..ولا بتهدى ولا بترتاح فى يوم يازمالك..
صدق أو لا تصدق..الزمالك الحاصل على ثنائية الدوري المصري (2021-2022) ومعهما بطولة كأس مصر رأسًا من الغريم الأزلى الأهلى.. من الأخر كده «ثلاثية» من العيار الثقيل والذي كان متربعًا على صدارة دوري (2023) حتى الأسبوع العاشر بفارق الأهداف بعد ريمونتادا مع الإسماعيلى وفى حالة فوزه على أسوان بأسوان سيتربع بفارق النقاط لكن أتت الريح بما لاتشتهى السفن على خلفية الزمالك وقطار رئيس النادى بعد شحن غير مبرر وضغط عالٍ على اللاعبين والجمهور وجاء بفعل عكسى وخسر الزمالك بجدارة أمام أسوان ثم انهال نزيف النقاط بتعادل مع الداخلية على خلفية النجوم الحشاشين!؟ والجماهير التي ترفع لافتات فيريرا!! ليرتفع فارق النقاط بين الأهلى والزمالك «قبل الهنا بسنه» النادى كما يقولون.. ويغادر البروفسير ويصعد الزمالك إلى الهاوية وبفعل فاعل..
أما بعد، فقد كانت الاستقالة الجماعية هى الحل بعد التخبط غير المبرر والعشوائية وطوفان الديون التي لا تتوقف والسقوط فى بئر القضايا.
أتذكر قولى فى أحد البرامج التليفزيونية عند فوز الرئيس المعزول «قلت أما النادى سينتقل إلى مرحلة تاريخية أو يسقط ولا وجود للوسط الذهبى عند مرتضى منصور أو التوسط والاعتدال بين الإفراط والتفريط كما قال المعلم الأول أرسطو.
رئيس النادى المعزول بحكم قضائى كان بإمكانه أن يكون هو الرئيس التاريخى للزمالك بالرجوع إلى إنجازاته وموهبته فى الفعل وسلطة إصدار القرار ولو اختار الوسط الذهبى ولكنه أفرط لحد السقوط ومعه مجلسه رغم أنه يضم أسماءً لها تاريخ.
ووفقًا لماسبق كان لابد من ابتعاد هذا المجلس من المشهد نهائيًا وفتح صفحة جديدة بيضاء وتطبيق اللوائح.
وزارة الشباب والرياضة من جانبها أصدرت بيانًا تاريخيًا بشأن الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة نادى الزمالك من إدارة شؤون النادى.
وجاء نص البيان كالآتى: «فى ضوء الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة نادى الزمالك من إدارة شؤون النادى، وذلك بعد ما تولى المسؤولية على مدار السنوات الماضية ومنذ انتخابه، وبالإشارة إلى الاعتذارات التي تقدم بها كل من المدير التنفيذى والمدير المالى ومدير النشاط الرياضى بنادى الزمالك وعودتهم إلى مناصبهم السابقة بالنادى، وحرصًا من وزارة الشباب والرياضة على الحفاظ على النادى وتحقيق الاستقرار الإداري لتك المؤسسة الرياضية العريقة، فقد سارعت الوزارة فى البدء بوضع التصور المتضمن خارطة الطريق فى ضوء اللوائح والقوانين المنظمة للبدء فى تنفيذ جميع الإجراءات والضوابط القانونية للمسار الانتخابى للنادى وفقًا للتوقيتات المحددة والمقررة فى النظم القانونية واللائحية المنظمة لهذا الشأن»، وبناء على ما تقدم تقرر الاثنين الماضى تكليف مدير تنفيذى ومدير مالى ومدير للنشاط الرياضى وبيانهم كالتالى: اللواء/ حسن موسى حسن عبدالكافى.. مديرًا تنفيذيًا، أحمد فؤاد الوطن مديرًا ماليًا،وأيمن عبدالمنعم أبو سريع مديرًا للنشاط الرياضى لتسيير شؤون النادى فى ضوء اللوائح والنظم القانونية واللائحية المنظمة لهذا الشأن.
الزمالك فى رأيى وبعد ما تحقق فى حاجة إلى تعيين مجلس مؤقت لمدة عام أو عامين لإعادة ترتيب الأوراق، والأسماء موجودة فى مقدمتها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق والمهندس طارق قابيل والكابتن حسين لبيب وأسماء أخرى قوية وتكوين مجلس إدارة يليق بتاريخ الزمالك ولكى يعود «الموعود بالعذاب» عملاقًا والحفاظ على قلعة وطنية كبيرة.
*نقلا عن مجلة روزاليوسف