استهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ولايته الثانية، أمس الإثنين، بسلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل والتي تضمنت تحولات شاملة عن سياسات سلفه، جو بايدن.
وأدى «ترامب» اليمين رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، ليعود مجددًا إلى البيت الأبيض بعد غياب 4 سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام الرئيس السابق، جو بايدن، الذي انتهت فترة ولايته أمس.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أمريكا مما وصفها بـ«سنوات من الانحدار»، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.
وبدأ الرئيس الأمريكي ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي شملت توقيعه أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وذلك للمرة الثانية، وأعقب ترامب أمره بتوقيع رسالة رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لإبلاغ المنظمة العالمية بأن بلاده تعتزم الخروج من الاتفاق المبرم في عام 2015 والساعي لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ.
وقالت وكالة «أسوشيتد برس»: وقع الرئيس دونالد ترامب، أمس الاثنين، أمرًا تنفيذيًا يوجه الولايات المتحدة للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مما يوجه ضربة للجهود العالمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ويبعد الولايات المتحدة مرة أخرى عن أقرب حلفائها.