متابعات ـ إيهاب السيد
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد ، إن هناك سيل جارف من الشائعات ينهال في الفترة الأخيرة بهدف زعزعزة أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال حملة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن الشعب يدرك مخططات هذه الجماعة الإرهابية ولديه الوعي الكافي لإجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار.
وأضاف “صقر”، في تصريحات اليوم ، أن جماعة الإخوان لها تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبة قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلًا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتواصل دورها ومخططها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال بث الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه الحملة أخذت نهجًا جديدًا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونوَّه المستشار رضا صقر بأن جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول الترويج لإشاعات من شأنها خدمة مصالحها، موضحًا أن بعضمن عناصر الجماعة تستخدم الأراضي السورية كقناة لمهاجمة الدولة المصرية وهو ما يجب التصدي له وأن يكون للإدارة السورية الجديدة موقفصا صريحا منها.
وشدَّد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتًا إلى أن حزب الاتحاد يطلع بدوره في هذا الصدد من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات الجمهورية.