كشف ممدوح شفيق النحاس، مؤسس حزب “مصر أد الدنيا”، أن الحزب يدرس بجدية التحول إلى صفوف المعارضة لتقديم رؤى مختلفة عن تلك التي تطرحها حكومة الدكتور مصطفى مدبولي. وأوضح النحاس أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة المشكلات اليومية التي يعاني منها المواطن المصري، وتقديم إصلاحات حقيقية في مختلف القطاعات التي تعجز الحكومة عن حلها.
وأشار النحاس إلى أن الحزب يسعى لتحقيق توازن سياسي يخدم مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدًا أن المعارضة ليست بهدف التصادم، بل من أجل بناء مسار جديد يتماشى مع تطلعات الشعب.
وأكد النحاس أن هذه الخطوة تأتي أيضًا في إطار التصدي للمال السياسي والعناصر المتعاطفة مع جماعة الإخوان، التي تسعى لاستغلال الأحزاب الجديدة كوسيلة للقفز عليها والتمكن منها. وأضاف أن الحزب ملتزم بالعمل على تعزيز التعددية السياسية ودعم القضايا الوطنية بكل شفافية ومصداقية.