وجه محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، رسالة لأصحاب الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج التي تعمل بشريحتين، لتفادي دفع الرسوم الجمركية التي من المقرر تطبيقها على الهواتف القادمة من خارج البلاد.
وأوضح طلعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» للإعلامي أحمد موسى والذي يُعرض على قناة «صدى البلد»، أنه بالنسبة لكل من يمتلك هاتف محمول استورده من الخارج بشريحتين واحدة منهم ليست مفعلة، عليه الإسراع في تفعيلها إن لم يكن فعلًها من قبل، حتى لا يتم فرض الرسوم الجمركية عليه، قائلًا: «أي تليفون بيبقى جاي بخطين، ساعات بنشغل خط ونسيب الخط التاني مابنفتكروش، فأنا بقول للناس اللي عندها تليفون بخطين ياريت يأكتف الخط التاني، علشان مايدخلش في قصة الرسوم».
وأضاف رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، أن من يمتلك شريحتين في الهاتف المحمول الخاص به، عليه تفعيل الشريحة الثانية في أسرع وقت إذا لم يكن فعلها من قبل، حتى يتلافى دفع الرسوم، متابعًا أن تلك الخطوط قد يكون صاحبها يمتلكها منذ سنوات ولكنه لم يفعلها، وفي هذه الحالة، قد تظهر على التطبيق كأنها شريحة جديدة لم تُسخدم من قبل، فيتم فرض الرسوم عليها.
وأكد طلعت أنه لم يتبين حتى الآن موعد تنفيذ القرار الخاص بفرض رسوم جمركية على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، موضحًا أن أي شخص قادم من الخارج ومعه هاتف استخدام شخصي لن يدفع عليه جمارك، إذ أنه في حالة أن الشخص يمتلك هاتفين يدفع رسوم جمارك على أحدهما والآخر يُعفى منها، وهذا حسب تصريحات وزير المالية.
ولفت رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، إلى أنه لن يتم محاسبة أصحاب الهواتف المحمولة القادمة من الخارج بأثر رجعي لموعد تطبيق القرار، كما أن نسبة الـ 38 % موجودة منذ فترة وليس القرار وليد اليوم، ومعمول بها ولكن الجديد هو التطبيق على الأجهزة التي دخلت بطريقة غير شرعية، مُضيفًا أن هذا القرار من شأنه أن يقضي على تهريب الهواتف من الخارج ويخدم الصناعة المحلية للهواتف التي تقوم بها 5 شركات.