متابعات ـ هاني فريد
قال مساعد الأمين العام لحلف “الناتو” جيمس أباثوراي، إن الحلف يخشى وقوع “خسائر كبيرة” في حالة وقوع “هجوم هجين” غير تقليدي روسي مزعوم على الحلف.
وأضاف جيمس أباثوراي، الذي يقوم بتحديث استراتيجية “الناتو” والأمن السيبراني، لمتابعة وصد ما تسمى “الحرب الهجينة”، أنه منذ عام 2022، يزعم أن روسيا بدأت في شن هجمات غير مباشرة ضد دول الناتو في كثير من الأحيان.
وقال: “يمكننا بالتأكيد أن نحصي العشرات منها، وقد يصل عددها إلى مائة، ولكن هناك أيضا العديد من المحاولات التي تم إحباطها.. وقد يتبين بالفعل أن إحدى هذه الهجمات ستؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة جدا”.
وأوضح في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن “الحلفاء يجب أن يكونوا أكثر وضوحا فيما بينهم ومع موسكو، حول مستوى الأعمال التي قد تستدعي رد فعل”.
وأشارت “سكاي نيوز”، إلى أن “فريق أباثوراي يعمل على تحديث استراتيجية الحلف لاحتواء الحرب الهجينة ومواجهتها. وفي إطاره، يجب على الحلف أن يحسب جميع الخيارات الممكنة نظريا للهجمات الهجينة المزعومة”.
وقد نفت روسيا سابقا مزاعم تورطها في أي أعمال أو أي تهديد سيبراني ضد الغرب، موضحة أنها عارية من الصحة، ولا يتم تقديم أية معطيات تقنية لذلك عبر قنوات الاتصال المتخصصة.