أعلنت كوريا الشمالية، أنها ستطلق «أصعب» استراتيجيتها على الإطلاق لمواجهة الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد، في تقرير عن اجتماع رئيسي للحزب في نهاية العام يشرف عليه الزعيم كيم جونج أون.
وبحسب france24، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في تقرير، أن الدولة المسلحة نوويًا عقدت اجتماعًا للحزب لمدة 5 أيام الأسبوع الماضي كجزء من حملة لرسم مسار البلاد لعام 2025.
وجاء في التقرير، أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر رجعية التي تعتبر معاداة الشيوعية سياسة الدولة الثابتة لها.
من جانبه، انتقدت كوريا الشمالية، العلاقات المتنامية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، قائلة إنها «توسعت لتصبح كتلة عسكرية نووية للعدوان، وقالت أيضًا إن كوريا الجنوبية «تحولت إلى موقع مناهض للشيوعية في الولايات المتحدة».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية «هذا الواقع يوضح بوضوح الاتجاه الذي يجب أن نتقدم فيه وما يجب أن نفعله وكيف».
وأضافت، أن خطاب كيم أمام كبار المسؤولين «أوضح استراتيجية أقوى رد فعل مضاد للولايات المتحدة سيتم إطلاقه بقوة».
واستعرض الاجتماع الاستجابة للفيضانات واسعة النطاق في وقت سابق من هذا العام، وتضمن أيضًا تعهدًا بتعزيز العلاقات مع الدول «الصديقة»، وعادةً ما تستخدم بيونغ يانغ مثل هذه الاجتماعات الحزبية، وخطابات كيم أمام المسؤولين، لإصدار إعلانات سياسية رئيسية.
ويأتي تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية بعد أن ادعى الجيش الكوري الجنوبي أن أكثر من ألف جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا منذ دخولهم القتال في أوكرانيا كجزء من صفقة عسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
من ناحية أخرى، عززت كوريا الشمالية وروسيا علاقاتهما العسكرية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
ودخلت اتفاقية الدفاع التاريخية بين بيونغ يانغ وموسكو- التي تم توقيعها في يونيو عندما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية- حيز التنفيذ هذا الشهر، وأشاد بوتين بها ووصفها بأنها «وثيقة اختراق».
وفى السياق ذاته، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، إن بوتين بعث برسالة بمناسبة العام الجديد إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال فيها إن «العلاقات الثنائية بين بلدينا تحسنت بعد محادثاتنا في يونيو في بيونج يانج».
ووصف حلفاء أوكرانيا تورط بيونغ يانغ المتزايد في الحرب الروسية في أوكرانيا بأنه «توسع خطير» للصراع.