متابعات ـ هاني فريد
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد أشتية، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من استهداف للمخيمات لا سيما مخيمي طولكرم ونور شمس، يأتي في إطار تصفية المخيم.
وأضاف “أشتية” في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن دولة الاحتلال تقوم بتدمير ممنهج للكيانية المكانية للمخيم وما يمثله من رمزية لعودة اللاجئين، في وقت أعلنت فيه أن وكالة الغوث ليس لها أي غطاء قانوني للعمل في الأراضي الفلسطينية.
وأكد، أن حكومة الاحتلال تخلق المبررات لنقل العدوان من قطاع غزة إلى الضفة، لعلمها أن الدولة الفلسطينية لن تقوم إلا ب غزة والضفة معًا.
وفي سياق متصل، قال “أشتية”، إن دولة الاحتلال تريد ضم ما لا يقل عن 70 كم مربعا من قطاع غزة عبر إنشاء ما تسميها المناطق العازلة والسيطرة عليها، ما يعني أن القطاع سيتآكل جغرافيا، والانتقال للتهجير القسري، مُبيِّنًا أن إسرائيل نقلت القطاع من سجن كبير إلى مقبرة كبيرة ومكان غير قابل للعيش مستقبلا.
وحول استمرار حملة “حماية وطن” في جنين ، شدد “أشتية” على ضرورة استمرار الحملة لفرض القانون تحت إطار سلطة واحدة وقيادة واحدة وسلاح واحد، دون وجود مجموعات تحاول جر الشعب إلى مربع العنف والفلتان.
وأضاف أن أي تفتيت للمشهد الفلسطيني وخلق الفوضى في هذا الوقت الذي تمر به القضية الفلسطينية هو فقط يخدم الاحتلال ومخططاته التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني.