متابعات ـ هاني فريد
أعربت جمهورية مصر العربية، حكومة وشعبًا، عن صادق مواساتها وخالص تعازيها لجمهورية أذربيجان الصديقة؛ فى ضحايا تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة طيران أذربيجان، والتي كانت متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني، ما أسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
كما عبرت مصر -في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، عن تمنياتها بالشفاء العاجل لكافة المصابين، مؤكدة وقوفها بجوار جمهورية أذربيجان في هذا الظرف الأليم.
وكان وزارة الطوارئ في كازاخستان قد أعلنت، صباح الأربعاء، عن تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو غربي البلاد، ما أثار حالة من الذعر والقلق.
الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذرية كانت تقل 110 أشخاص، بينهم 105 ركاب و5 من أفراد الطاقم، وفقًا للتقارير الأولية.
كانت الطائرة في رحلة مجدولة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني في الشيشان الروسية، ولكن بسبب الضباب الكثيف في جروزني، اضطرت لتغيير مسارها نحو مطار أكتاو.
وكشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال) أن “الطيور” وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وقع الحادث بالقرب من المطار، حيث أشارت التقارير الأولية إلى اندلاع حريق في موقع التحطم.
أكدت السلطات في كازاخستان وجود ناجين بين الركاب، حيث تم إنقاذ 25 شخصًا، من بينهم 6 في حالة حرجة.
الطائرة كانت تقل 37 أذربيجانيًا، 16 روسيًا، 6 من كازاخستان، و3 من قيرغيزستان.
تعمل فرق الطوارئ على إخماد الحريق ومعاينة الموقع لتقييم حجم الخسائر.
لم تُصدر الخطوط الجوية الأذرية تعليقًا رسميًا حتى الآن. بينما بدأت السلطات في كازاخستان تحقيقًا موسعًا لتحديد أسباب الحادث، مع التركيز على الظروف الجوية ودقة إجراءات السلامة المتبعة.
ورغم الكارثة، نجحت فرق الإنقاذ في إخراج 25 راكبًا أحياء من موقع الحادث، ما يعزز الآمال في تقليل عدد الضحايا.