متابعات ـ رفيق عماد
فتحت الفنانة رانيا يوسف قلبها للحديث عن تجاربها الشخصية، مسلطة الضوء على تفاصيل حياتها الزوجية وتأثيرها على بناتها.
أوضحت رانيا أنها تلاحظ دائمًا التفاصيل الصغيرة في بداية العلاقات، معتبرة أن بعض التصرفات، مثل قلب الهاتف أو جعله صامتًا بشكل دائم، أو حتى امتلاك هاتف مخفي، هي علامات تحذيرية مبكرة، وأكدت أن مثل هذه التفاصيل قد تعكس أمورًا أكبر في العلاقة.
تطرقت الفنانة إلى زيجتها الأولى، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبة في الحصول على الطلاق رغم انتهاء العلاقة، قائلة: “كانوا بيمدوا إيديهم عليا، وكنت أقول لهم إن الحياة المشتركة انتهت، ولا يوجد أي سبب للاستمرار، خصوصًا مع وجود أطفال يتأثرون بذلك”.
شاركت رانيا يوسف لحظات مؤثرة مع ابنتيها، حيث كشفت أن بناتها كُنَّ بمثابة مرآة لمشاعرها الحقيقية، وتذكرت موقفًا مع ابنتها الصغيرة نانسي التي قالت لها: “مامي، انتي مش بتضحكي.. انتي مش سعيدة”، مما كان بمثابة إشارة واضحة لمعاناة الأسرة.
كما تحدثت عن ابنتها الكبرى التي عانت من اضطرابات في النوم وكانت تعبر عن حالتها النفسية من خلال رسوماتها، والتي أظهرت قلقها بسبب التوتر الأسري.
وأضافت أنها استشارت طبيبًا نفسيًا للأطفال، والذي أكد أن هذه الرسومات تعكس شعور الطفلة بعدم الاستقرار في البيت.
اختتمت رانيا يوسف حديثها بالتعبير عن استغرابها من رفض الطرف الآخر للطلاق رغم عدم سعادتهما، مؤكدة أن قرار الانفصال جاء لحماية نفسها وبناتها من تأثير العلاقة غير الصحية.