متابعات إيهاب السيد
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الافتتاحية في القمة الحادية عشرة ل منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: «إننا نجتمع اليوم في وقت يشهد فيه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود بها كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية وازدواجية المعايير».
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته: «لعل أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولا إلى سوريا، التي تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد، واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع سياسيًا واقتصاديًا».
وأوضح الرئيس إن أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تنعقد اليوم تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد» وهو عنوان له أكثر من دلالة للتركيز على الاستثمار في الشباب اللذين يمثلون عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن القمة تتناول الأبعاد الاقتصادية المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي قاطرة تنمية للدول النامية.