رحب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وبالاتفاق على الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية.
وقال «جوتيريش» في بيان صحفي، أمس الإثنين، إنه استجابةً للتطورات الأخيرة في سوريا، أوفد وكيله للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا.
ورحب جوتيريش بالاتفاق على اختصار البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.
واجتمع «فليتشر» مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد البشير، يوم الإثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن زيارة فليتشر في هذا الوقت المتسم بالتغيرات السريعة والاحتياجات الإنسانية ستشمل لبنان وتركيا والأردن.
وقال فليتشر في تدوينة عبر منصة «إكس» اليوم الثلاثاء، إنه يشعر بالتفاؤل إزاء «لقاءاتي في دمشق، بما في ذلك النقاش البناء مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع».